حين تتشابك أيديهما في طاعة الله...
في عالم يموج بالفتن والضياع، هناك مشهد لا يراه إلا من أخلص لله قلبًا وعملًا: زوج وزوجة، تشابكت أيديهما، ليس فقط للحياة، بل للآخرة...
هي تهمس له: "صلاة الفجر اقتربت، هيا لننال أجرًا كتبناه سويًا"، وهو يبتسم قائلاً: "بارك الله فيكِ، كنتِ دائمًا دليلي إلى الخير."
يجلسان معًا بعد الصلاة، يفتحان المصحف، تقرأ هي، وينصت هو، وكل حرف يتساقط في صحائف أعمالهما كما يتساقط المطر على الأرض العطشى...
يعلو صوته بالدعاء:
"رب اجعلني مباركًا أينما كنت، وبارك لي في هذه النعمة التي جعلتها شريكة حياتي ودربي إلى جنتك."
وفي لحظة ضعف، عندما تنهمر دموع أحدهما من ألم أو كرب، لا يقول الآخر: "اصبر"، بل يرفع يديه ويقول: "ربنا، هذا قلبي الذي أحببته، فخفف عنه وكن له سندًا."
ليس الحب بينهما مجرد مشاعر عابرة، بل صلاة تصعد في جوف الليل، ودعوة تسرقها ألسنتهما في السجود، وحلم مشترك أن يُنادى عليهما يوم القيامة:
"ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون."
في عالم يموج بالفتن والضياع، هناك مشهد لا يراه إلا من أخلص لله قلبًا وعملًا: زوج وزوجة، تشابكت أيديهما، ليس فقط للحياة، بل للآخرة...
هي تهمس له: "صلاة الفجر اقتربت، هيا لننال أجرًا كتبناه سويًا"، وهو يبتسم قائلاً: "بارك الله فيكِ، كنتِ دائمًا دليلي إلى الخير."
يجلسان معًا بعد الصلاة، يفتحان المصحف، تقرأ هي، وينصت هو، وكل حرف يتساقط في صحائف أعمالهما كما يتساقط المطر على الأرض العطشى...
يعلو صوته بالدعاء:
"رب اجعلني مباركًا أينما كنت، وبارك لي في هذه النعمة التي جعلتها شريكة حياتي ودربي إلى جنتك."
وفي لحظة ضعف، عندما تنهمر دموع أحدهما من ألم أو كرب، لا يقول الآخر: "اصبر"، بل يرفع يديه ويقول: "ربنا، هذا قلبي الذي أحببته، فخفف عنه وكن له سندًا."
ليس الحب بينهما مجرد مشاعر عابرة، بل صلاة تصعد في جوف الليل، ودعوة تسرقها ألسنتهما في السجود، وحلم مشترك أن يُنادى عليهما يوم القيامة:
"ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون."