زوجته لا تطيعه...فهل يهجرها ؟
السؤال:
هذه رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع الذي رمز لاسمه بـ ن. ج. ر. من الباحة، يقول في رسالته: أبعث لكم بسؤالي هذا، وهو أنني متزوج من زوجتين، واحدة تطيعني، وتقوم بحقي عليها، وتحب أقاربي وأولادي الذين ليس منها، أما الأخرى فهي لا تطيعني، ولاتسمع كلامي، ولا تحب أولادي الذي من غيرها، ولا تحب أيضاً أقاربي، هل يجوز لي يا فضيلة الشيخ أن أهجرها وأتجنبها، علماً أن لي منها أولاداً، أفيدونا مأجورين؟
الجواب:
الشيخ: هذه الزوجة التي تطيعك، وتكرم أقاربك وأولادك من غيرها، فهي مأجورة ومشكورة على هذا العمل الجليل، وأما الزوجة الأخرى التي بخلاف ذلك، لا تطيعك، ولا تحب أولادك من غيرها، ولا تحب أقاربك، هذه آثمة إذا لم يكن لنشوزها سبب، وعليها أن تتوب إلى الله عز وجل، وأن تعاشر زوجها بالمعروف، فإن لم تفعل فهي ناشذ، وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً﴾، فلك في هذه الحال -أي: في حال نشوزها بلا سبب- أن تهجرها في المضجع حتى تستقيم، وتقوم بواجبها الذي أوجب الله عليها، لكن في الكلام لا تهجرها، لأنه لا يحل لأحد من المؤمنين أن يهجر أخاه المؤمن فوق ثلاث ليال، كما ثبت ذلك في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلك أن تهجرها في الكلام في حدود ثلاثة أيام، وأما في المضجع فلك أن تهجرها بما شئت حتى تقوم بما يجب عليها لك.
📌 فضيلة الشيـــــخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [147]
فتاوى المرأة
النكاح والطلاق > عشرة النساء والحقوق الزوجية
السؤال:
هذه رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع الذي رمز لاسمه بـ ن. ج. ر. من الباحة، يقول في رسالته: أبعث لكم بسؤالي هذا، وهو أنني متزوج من زوجتين، واحدة تطيعني، وتقوم بحقي عليها، وتحب أقاربي وأولادي الذين ليس منها، أما الأخرى فهي لا تطيعني، ولاتسمع كلامي، ولا تحب أولادي الذي من غيرها، ولا تحب أيضاً أقاربي، هل يجوز لي يا فضيلة الشيخ أن أهجرها وأتجنبها، علماً أن لي منها أولاداً، أفيدونا مأجورين؟
الجواب:
الشيخ: هذه الزوجة التي تطيعك، وتكرم أقاربك وأولادك من غيرها، فهي مأجورة ومشكورة على هذا العمل الجليل، وأما الزوجة الأخرى التي بخلاف ذلك، لا تطيعك، ولا تحب أولادك من غيرها، ولا تحب أقاربك، هذه آثمة إذا لم يكن لنشوزها سبب، وعليها أن تتوب إلى الله عز وجل، وأن تعاشر زوجها بالمعروف، فإن لم تفعل فهي ناشذ، وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً﴾، فلك في هذه الحال -أي: في حال نشوزها بلا سبب- أن تهجرها في المضجع حتى تستقيم، وتقوم بواجبها الذي أوجب الله عليها، لكن في الكلام لا تهجرها، لأنه لا يحل لأحد من المؤمنين أن يهجر أخاه المؤمن فوق ثلاث ليال، كما ثبت ذلك في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلك أن تهجرها في الكلام في حدود ثلاثة أيام، وأما في المضجع فلك أن تهجرها بما شئت حتى تقوم بما يجب عليها لك.
📌 فضيلة الشيـــــخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [147]
فتاوى المرأة
النكاح والطلاق > عشرة النساء والحقوق الزوجية