Репост из: خِفّة فَراشة
إيه هي القناعات؟
هي الحاجات اللي إحنا مقتنعين ومتمسكين بيها جدًا وشايفين إنها جزء مننا ومينفعش تتغيّر..
بس سؤالي هنا هل هي فعلًا جزء مني ولا حد حطّها في دماغي وطلع يجري؟
عندك نوعين من القناعات:
الأول: قناعات العقل الجَمعي ودي مرتبطة بالمجتماعات، مثلًا بعض المجتمع المصري زي:
الدكتورة تتجوّز دكتور، الزملكاوية بوابين، بتوع علمي أذكى من أدبي، الفلاحين بيئة، المنوفي بخيل، الصعيدي غَشيم، الدكاترة النفسيين مَرضى نفسيين، كل الرجالة خاينين، الستات مبتعرفش تسوق، كل مُسلم بدقن طويلة إخوان ي، الفرنساوي لغة البنات، اللي معاه فلوس مبسوط... وهكذا.
الثاني: القناعات الشخصية، ودي مرتبطة بكل واحد عن نَفسُه، زي:
أنا مش حلوة زي بنت خالتي، أنا فاشل، أنا جامد زوحليقة ومفيش مني اتنين، أنا غير مقبول، غير كافي، فُلان بيكرهني، فُلانة بتحسدني، الخِلفة جريمة، أنا مش قد المسئولية، أنا هموت صغير، أنا هفشل في حياتي، أنا ذكي جدًا... وهكذا.
وغيرهم وغيرهم وغيرهم من ال أي كلام اللي هي مش مبادئ ولا لها أي أساس من الصِّحة ولا مبنية على أساس ديني أو عِلمي!
وهنا نيجي ل شوية أسئلة دايمًا بتدور جواه راسي لما بتفكّر في أي قناعة من دول:
القناعات دي جات منين؟ إيه المناهج العلمية اللي اتأسست عليها؟
مين زرعها جوانا؟ هل الدين قال كده؟ هل القرآن قال إن الفلَّاح بيئة والصعيدي غَشيم؟ هل الرسول قال دي مناخيرها كبيرة ودي تخينة؟ طب ليه إحنا مش بنراجع قناعاتنا والرسايل اللي بنقولها لنفسِنا كل يوم؟ ليه مش بنُقف ونسأل ونحاول نفهم هل ده صح ولا غلط؟
وليه لو حد فينا سأل مش بيلاقي إجابة واحدة منطقية أو مُرضية؟
عامةً أنا مش بتكلم دلوقتي علشان أغيَّر أو أصحّح قناعات حد، لأن كل واحد مننا مسئول عن نَفسُه، أنا يادوب بجتهد علشان أفهم واترجِم قناعاتي وأشوف أصلَها وفَصلها وأعدِلها واغيّرها، لأني مش عاوزة أعيش بقناعات غيري، لكن عاوزة أعيش بقناعات بكامل وعيي واستيعابي وفِهمي وإدراكي، وزي لما مرة وأنا صغيرة حد أقنعني إني جيت الدنيا غلطة وعيشت جوه القناعة دي نُص عمري، تقريبًا دلوقتي أنا مُقتنعة إن وجودي في الدنيا لسبب جميل ولطيف وحَكيم من ربنا سُبحانه وتعالى بسعَى لتحقيقه.
أنا بس بكتب كل ده علشان لو في حد بيراجع مَلف قناعاته يعرف إنه مش لوحده وإني هنا بحاول اتغيّر زيّه أو زيّها، وإننا مهما تعِبنا في رِحلة التغيير ف كل تَعب في سبيل فِهمنا لذواتنا هو إنجاز.
والله المُستعان
هي الحاجات اللي إحنا مقتنعين ومتمسكين بيها جدًا وشايفين إنها جزء مننا ومينفعش تتغيّر..
بس سؤالي هنا هل هي فعلًا جزء مني ولا حد حطّها في دماغي وطلع يجري؟
عندك نوعين من القناعات:
الأول: قناعات العقل الجَمعي ودي مرتبطة بالمجتماعات، مثلًا بعض المجتمع المصري زي:
الدكتورة تتجوّز دكتور، الزملكاوية بوابين، بتوع علمي أذكى من أدبي، الفلاحين بيئة، المنوفي بخيل، الصعيدي غَشيم، الدكاترة النفسيين مَرضى نفسيين، كل الرجالة خاينين، الستات مبتعرفش تسوق، كل مُسلم بدقن طويلة إخوان ي، الفرنساوي لغة البنات، اللي معاه فلوس مبسوط... وهكذا.
الثاني: القناعات الشخصية، ودي مرتبطة بكل واحد عن نَفسُه، زي:
أنا مش حلوة زي بنت خالتي، أنا فاشل، أنا جامد زوحليقة ومفيش مني اتنين، أنا غير مقبول، غير كافي، فُلان بيكرهني، فُلانة بتحسدني، الخِلفة جريمة، أنا مش قد المسئولية، أنا هموت صغير، أنا هفشل في حياتي، أنا ذكي جدًا... وهكذا.
وغيرهم وغيرهم وغيرهم من ال أي كلام اللي هي مش مبادئ ولا لها أي أساس من الصِّحة ولا مبنية على أساس ديني أو عِلمي!
وهنا نيجي ل شوية أسئلة دايمًا بتدور جواه راسي لما بتفكّر في أي قناعة من دول:
القناعات دي جات منين؟ إيه المناهج العلمية اللي اتأسست عليها؟
مين زرعها جوانا؟ هل الدين قال كده؟ هل القرآن قال إن الفلَّاح بيئة والصعيدي غَشيم؟ هل الرسول قال دي مناخيرها كبيرة ودي تخينة؟ طب ليه إحنا مش بنراجع قناعاتنا والرسايل اللي بنقولها لنفسِنا كل يوم؟ ليه مش بنُقف ونسأل ونحاول نفهم هل ده صح ولا غلط؟
وليه لو حد فينا سأل مش بيلاقي إجابة واحدة منطقية أو مُرضية؟
عامةً أنا مش بتكلم دلوقتي علشان أغيَّر أو أصحّح قناعات حد، لأن كل واحد مننا مسئول عن نَفسُه، أنا يادوب بجتهد علشان أفهم واترجِم قناعاتي وأشوف أصلَها وفَصلها وأعدِلها واغيّرها، لأني مش عاوزة أعيش بقناعات غيري، لكن عاوزة أعيش بقناعات بكامل وعيي واستيعابي وفِهمي وإدراكي، وزي لما مرة وأنا صغيرة حد أقنعني إني جيت الدنيا غلطة وعيشت جوه القناعة دي نُص عمري، تقريبًا دلوقتي أنا مُقتنعة إن وجودي في الدنيا لسبب جميل ولطيف وحَكيم من ربنا سُبحانه وتعالى بسعَى لتحقيقه.
أنا بس بكتب كل ده علشان لو في حد بيراجع مَلف قناعاته يعرف إنه مش لوحده وإني هنا بحاول اتغيّر زيّه أو زيّها، وإننا مهما تعِبنا في رِحلة التغيير ف كل تَعب في سبيل فِهمنا لذواتنا هو إنجاز.
والله المُستعان