♻️ الفرق بين الخوف والخشية والرهبة والوجل والهيبة والإجلال:
الخوف والخشية والرهبة ألفاظ متقاربة غير مترادفة،،
قال أبو القاسم الجنيد:
1⃣الخوف توقع العقوبة على مجارى الأنفاس، وقيل: (الخوف) اضطراب القلب وحركته من تذكر المخوف، وقيل: (الخوف) هرب القلب من حلول المكروه عند استشعاره.
2⃣والخشية أخص من الخوف فإن الخشية للعلماء بالله فهي خوف مقرون، (والخوف) حركة
والخشية انجماع وانقباض وسكون،
3⃣وأما الرهبة فهي الإمعان في الهرب من المكروه وهي ضد الرغبة التي هي سفر القلب في طلب المرغوب فيه، وبين الرهب والهرب تناسب في اللفظ والمعنى يجمعهما الاشتقاق الأوسط الذي هو عقد تقاليب الكلمة على معنى جامع.
4⃣وأما الوجل: فرجفان القلب وانصداعه لذكر من يخاف سلطانه وعقوبته أو لرؤيته..
5⃣وأما الهيبة: فخوف مقارن للتعظيم والإجلال وأكثر ما يكون مع المحبة والمعرفة..
6⃣والإجلال: تعظيم مقرون بالحب،
فالخوف: لعامة المؤمنين، والخشية: للعلماء العارفين،
والهيبة: للمحبين،
والإجلال: للمقربين(1)
___________________________________
📚المصدر:
(1) مدارج السالكين، 1/ 512- 513، بتصرف.
#فوائد_لغوية
الخوف والخشية والرهبة ألفاظ متقاربة غير مترادفة،،
قال أبو القاسم الجنيد:
1⃣الخوف توقع العقوبة على مجارى الأنفاس، وقيل: (الخوف) اضطراب القلب وحركته من تذكر المخوف، وقيل: (الخوف) هرب القلب من حلول المكروه عند استشعاره.
2⃣والخشية أخص من الخوف فإن الخشية للعلماء بالله فهي خوف مقرون، (والخوف) حركة
والخشية انجماع وانقباض وسكون،
3⃣وأما الرهبة فهي الإمعان في الهرب من المكروه وهي ضد الرغبة التي هي سفر القلب في طلب المرغوب فيه، وبين الرهب والهرب تناسب في اللفظ والمعنى يجمعهما الاشتقاق الأوسط الذي هو عقد تقاليب الكلمة على معنى جامع.
4⃣وأما الوجل: فرجفان القلب وانصداعه لذكر من يخاف سلطانه وعقوبته أو لرؤيته..
5⃣وأما الهيبة: فخوف مقارن للتعظيم والإجلال وأكثر ما يكون مع المحبة والمعرفة..
6⃣والإجلال: تعظيم مقرون بالحب،
فالخوف: لعامة المؤمنين، والخشية: للعلماء العارفين،
والهيبة: للمحبين،
والإجلال: للمقربين(1)
___________________________________
📚المصدر:
(1) مدارج السالكين، 1/ 512- 513، بتصرف.
#فوائد_لغوية