#موسوعة_الاوائل_التصحيحية
🔰اول من تكلم عن قوانين الحركة الثلاثة
🙈ينسبها الغرب الى نيوتن لكن الحقيقة تقول غير ذلك
✅ يقول العالم نيوتن في قانونه الأول “إن الجسم يبقى في حالة سكون أو في حالة منتظمة في خط مستقيم ما لم تُجبره قوى خارجية على تغيير هذه الحالة”.
يبدو أن العالم المسلم ابن سينا قد سبق نيوتن في هذا الاستنتاج عندما ذكر في كتابه (الإشارات والتنبيهات) مثل هذا قائلاً “إنك لتعلم أن الجسم إذا خُلِّي وطباعه، ولم يَعْرِضْ له من خارجٍ تأثيرٌ غريبٌ، لم يكن له بُدٌّ من موضع معين وشكل معين، فإن في طباعه مبدأ استيجاب ذلك، وليست المعاوقة للجسم بما هو جسم، بل بمعنى فيه يطلب البقاء على حاله”.
ويقول نيوتن في قانون الحركة الثاني “إن القوة اللازمة للحركة تتناسب تناسبًا طرديًّا مع كلٍّ من كتلة الجسم وتسارعه، وبالتالي فإنها تُقاس كحاصل ضرب الكتلة × التسارع، بحيث يكون التسارع في نفس اتجاه القوة وعلى خط ميلها”.
في هذا الشأن سبق العالم المسلم هبة الله بن ملكا البغدادي نيوتن قائلاً في كتابه (المعتبر في الحكمة): “وكل حركة ففي زمان لا محالة، فالقوة الأشدّ تُحرِّك أسرع وفي زمن أقصر.. فكلما اشتدت القوة ازدادت السرعة فقصر الزمان، فإذا لم تتناه الشدة لم تتناه السرعة، وفي ذلك تصير الحركة في غير زمان أشد؛ لأن سلب الزمان في السرعة نهاية ما للشدة”.
وصاغ نيوتن قانون الحركة الثالث كما يلي “لكل فعل رد فعل، مساوٍ له في المقدار ومضاد له في الاتجاه”.
وقد أورد هبة الله بن ملكا البغدادي في نفس كتابه قوله “إن الحلقة المتجاذبة بين المصارعين لكل واحد من المتجاذبين في جذبها قوة مقاومة لقوة الآخر، وليس إذا غلب أحدهما فَجَذَبَهَا نحوه يكون قد خلت من قوة جذب الآخر، بل تلك القوة موجودة مقهورة، ولولاها لما احتاج الآخر إلى كل ذلك الجذب”.
ونفس المعنى جاء به الإمام فخر الدين الرازي في كتابه (المباحث المشرقية في علم الإلهيات والطبيعيات) عندما ذكر “الحلقة التي يجذبها جاذبان متساويان حتى وقفت في الوسط، لا شك أن كل واحد منهما فعل فيها فعلاً معوَّقًا بفعل الآخر”.
(مايذل مماسبق ان نيوتن قام بنقل لها وصيغتها ولم يزد فيها اذا هو ليس المكتشف)
⛹⛹⛹⛹⛹⛹⛹⛹⛹⛹⛹⛹
https://telegram.me/alawel2016