تعليق على خطاب المجرم الجولاني :
أقول :
لا فرق بين المجرم الكبير الجولاني والفراعنة بشيء إذا داهمهم الخطر :
1- الطواغيت والفراعنة إذا شعروا بخطر يتهددهم اختلقوا معارك وهمية ليصرفوا الناس عنهم .أو افتعلوا عدوا خارجيا لينسى الناس جرائمهم وموبقاتهم ، ولكي يبقوا ملتفين حول حكوماتهم الرشيدة {قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ } [غافر: 29]
{فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53) إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56} [الشعراء: 53 - 56]
{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ } [غافر: 26]
2- كذلك المجرم الكبير الجولاني كلما شعر بانكشاف أمره أو بانفضاض جماعته عنه سارع وعمل لقاء صحفيا أو بيانا صوتيا بأنه وجماعته مستهدفون من قبل أعداء الخلافة الإسلامية ...
ومن هم أعداء الخلافة الإسلامية على حد زعمه ؟
الفصائل الثورية في الشام والتي لم تبايعه ...
النظام الأسدي الخبيث ومن معه ....
مشايخ العالم الإسلامي كلهم باعتبار أنهم من رجال الفنادق .... وفارين من الزحف وحاقدين على المشروع القاعدي !!!!
دول الجوار ...
الدول الكبرى والغرب والشرق .....
كل ذلك ليبقى جماعته حوله متماسكين أقوياء أشداء حتى يكمل بهم المشروع التدميري الذي اتفق عليه مع المخابرات المحلية والعالمية لتدمير الجهاد الشامي وتسليم المحرر للنظام الأسدي الخبيث ....
وأما المرقعون من جماعته ووسائل الإعلام فجاهزون للترويج والنشر وقلب الحقائق والكلام عن خطابه التاريخي الذي سيغير كوكب زحل ....
لكن نقول له ولأسياده الذين أتوا به للشام :
إن الله تعالى قد فضحكم ، وكلَّ يوم تظهر جراءمكم جلية للعيان فلن ينفعكم الكذب ولا الترقيع ، وسوف يرتد عليكم شر ذلك كله بإذن الله .
قال تعالى :{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) } [البقرة: 11 - 12]
وقال تعالى:{وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا } [فاطر: 43]
وقال تعالى:{وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51)} [النمل: 50، 51]
أقول :
لا فرق بين المجرم الكبير الجولاني والفراعنة بشيء إذا داهمهم الخطر :
1- الطواغيت والفراعنة إذا شعروا بخطر يتهددهم اختلقوا معارك وهمية ليصرفوا الناس عنهم .أو افتعلوا عدوا خارجيا لينسى الناس جرائمهم وموبقاتهم ، ولكي يبقوا ملتفين حول حكوماتهم الرشيدة {قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ } [غافر: 29]
{فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53) إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56} [الشعراء: 53 - 56]
{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ } [غافر: 26]
2- كذلك المجرم الكبير الجولاني كلما شعر بانكشاف أمره أو بانفضاض جماعته عنه سارع وعمل لقاء صحفيا أو بيانا صوتيا بأنه وجماعته مستهدفون من قبل أعداء الخلافة الإسلامية ...
ومن هم أعداء الخلافة الإسلامية على حد زعمه ؟
الفصائل الثورية في الشام والتي لم تبايعه ...
النظام الأسدي الخبيث ومن معه ....
مشايخ العالم الإسلامي كلهم باعتبار أنهم من رجال الفنادق .... وفارين من الزحف وحاقدين على المشروع القاعدي !!!!
دول الجوار ...
الدول الكبرى والغرب والشرق .....
كل ذلك ليبقى جماعته حوله متماسكين أقوياء أشداء حتى يكمل بهم المشروع التدميري الذي اتفق عليه مع المخابرات المحلية والعالمية لتدمير الجهاد الشامي وتسليم المحرر للنظام الأسدي الخبيث ....
وأما المرقعون من جماعته ووسائل الإعلام فجاهزون للترويج والنشر وقلب الحقائق والكلام عن خطابه التاريخي الذي سيغير كوكب زحل ....
لكن نقول له ولأسياده الذين أتوا به للشام :
إن الله تعالى قد فضحكم ، وكلَّ يوم تظهر جراءمكم جلية للعيان فلن ينفعكم الكذب ولا الترقيع ، وسوف يرتد عليكم شر ذلك كله بإذن الله .
قال تعالى :{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) } [البقرة: 11 - 12]
وقال تعالى:{وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا } [فاطر: 43]
وقال تعالى:{وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51)} [النمل: 50، 51]