الملحد الغربي الآن في حيرة من أمره:
*إن أيّد المظاهرات وخرج معها فهو يخاطر بالموت، والموت يمنع اللذات إذ هو فناء أبدي في عقيدته، وهذا يعني أن تأييده خسران مبين.
* سواء أيّد المظاهرات أم أيّد الحكومة فهو في مأزق، فحسب عقيدة التطور البقاء للأقوى، فيجب عليه تأييد المنتصر (العنف الحكومي أو العنف الاحتجاجي).
* سواء أيّد المظاهرات المخرّبة أو أيّد العنف الحكومي ضدها، فهو في الحالين معا سيكون عمليا مؤيدا للشرور، إذ لا يمكن اعتبار موقف أحد الطرفين خيراً.
* إن آثر موقف الحياد ومراقبة تطورات الأوضاع، سقطت شعاراته (الإلحاد طريق الفردوس الأرضي)، فهؤلاء المتظاهرون والحكومة أغلبهم ليسوا ملاحدة.
* إن آثر موقف الحياد والنأي بالنفس عن النزول للمظاهرات أو تأييد الحكومة، فهو عمليا ( طفيلي ) يقتات على مجهودات الآخرين وتضحياتهم.
أما الملحد العربي فمصيبته أشد وأدهى.. لأنّه إن أيّد المظاهرات القائمة الآن في فرنسا وبلجيكا وغيرها، فالسؤال لماذا لا يقوم هو بنفس الشيء في بلده العربي علما أن الوضع فيه أشد وأقسى من وضع فرنسا وبلجيكا؟ فهنا يمكن توجيه التهمة التالية إليه ( أنت تزعم أن بلدك متخلف وحكومتك ظالمة، وسكوتك يعني أنك مؤيد لهذه الشرور في بلدك ومتواطئ مع الحكومة في الواقع )، بل إن تأييد الملحد العربي للمظاهرات الفرنسية والبلجيكية يعني تأييده للشرور، إذ هذه المظاهرات نتجت عنها آثار سلبية من تخريب وتدمير ونهب وسرقة وقتل وإصابات ... وإن لم يؤيّد هذه الاحتجاجات فهو إذن مؤيد للشرور على البقاء أي استنزاف الحكومات للشعوب وهو ما يعني حرمانهم من تحقيق التمتع واللذات...
الخلاصة الملحد في مشكلة: إن أيد المظاهرات فهو في مشكلة، وإن أيد الحكومات فهو في مشكلة، وإن بقي على الحياد فهو في مشكلة 😊
نور الدين قوطيط
#سابغات_للرد_على_الشبهات
@alda3wa12
*إن أيّد المظاهرات وخرج معها فهو يخاطر بالموت، والموت يمنع اللذات إذ هو فناء أبدي في عقيدته، وهذا يعني أن تأييده خسران مبين.
* سواء أيّد المظاهرات أم أيّد الحكومة فهو في مأزق، فحسب عقيدة التطور البقاء للأقوى، فيجب عليه تأييد المنتصر (العنف الحكومي أو العنف الاحتجاجي).
* سواء أيّد المظاهرات المخرّبة أو أيّد العنف الحكومي ضدها، فهو في الحالين معا سيكون عمليا مؤيدا للشرور، إذ لا يمكن اعتبار موقف أحد الطرفين خيراً.
* إن آثر موقف الحياد ومراقبة تطورات الأوضاع، سقطت شعاراته (الإلحاد طريق الفردوس الأرضي)، فهؤلاء المتظاهرون والحكومة أغلبهم ليسوا ملاحدة.
* إن آثر موقف الحياد والنأي بالنفس عن النزول للمظاهرات أو تأييد الحكومة، فهو عمليا ( طفيلي ) يقتات على مجهودات الآخرين وتضحياتهم.
أما الملحد العربي فمصيبته أشد وأدهى.. لأنّه إن أيّد المظاهرات القائمة الآن في فرنسا وبلجيكا وغيرها، فالسؤال لماذا لا يقوم هو بنفس الشيء في بلده العربي علما أن الوضع فيه أشد وأقسى من وضع فرنسا وبلجيكا؟ فهنا يمكن توجيه التهمة التالية إليه ( أنت تزعم أن بلدك متخلف وحكومتك ظالمة، وسكوتك يعني أنك مؤيد لهذه الشرور في بلدك ومتواطئ مع الحكومة في الواقع )، بل إن تأييد الملحد العربي للمظاهرات الفرنسية والبلجيكية يعني تأييده للشرور، إذ هذه المظاهرات نتجت عنها آثار سلبية من تخريب وتدمير ونهب وسرقة وقتل وإصابات ... وإن لم يؤيّد هذه الاحتجاجات فهو إذن مؤيد للشرور على البقاء أي استنزاف الحكومات للشعوب وهو ما يعني حرمانهم من تحقيق التمتع واللذات...
الخلاصة الملحد في مشكلة: إن أيد المظاهرات فهو في مشكلة، وإن أيد الحكومات فهو في مشكلة، وإن بقي على الحياد فهو في مشكلة 😊
نور الدين قوطيط
#سابغات_للرد_على_الشبهات
@alda3wa12