🌱 عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَعُودَ فَلْيَتَوَضَّأْ بَيْنَهُمَا وُضُوءًا ).
📕 رواه مسلم (٤٦٦)
📕 وفي رواية لأحمد (١٠٧٩٥) ( وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ) وصححه إسنادها شعيب الأرناؤوط في تعليقه على مسند الإمام أحمد (٣/٢٨) .
👈 وسئل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله : إذا جامع الرجل زوجته وأراد العود مرة ثانية فماذا يلزمه ؟
فأجاب بقوله : هاهنا ثلاث مراتب :
الأولى : أن يغتسل قبل أن يعود ، وهذه أكمل المراتب.
الثانية : أن يقتصر على الوضوء فقط قبل أن يعود ، وهذه دون الأولى.
الثالثة : أن يعود بدون غسل ولا وضوء ، وهذه أدنى المراتب وهي جائزة.
لكن الأمر الذي ينبغي التفطن له أن لا يناما إلا على إحدى الطهارتين إما الوضوء أو الغسل " انتهى من
📕 "مجموع الفتاوى" (١١/١٦٧) .
الدال على الخير كفاعله
@aldalalaalkeerhttps://telegram.me/aldalalaalkeer