وليعلم المُستخف بالمعاصي، المُتكل على التَّسويف، المُعرِض عن طاعة ربِّه، أن إبليس كان في الجنة مع الملائكة المُقرَّبين، فلِمَعصيةٍ واحدة وقعت منه استَحقَّ لعنة الأبد، وعذاب الخُلد، وصُيِّر شيطانًا رجيمًا، وأُبعِد عن رفيع المقام.
📚 ابن حزم ، طوق الحمامة ص ٢٨٥
📚 ابن حزم ، طوق الحمامة ص ٢٨٥