ㅤ
«وأمَّا تَأخِيرُ صَلاةِ العِشاءِ إلَى آخرِ وَقتِهَا فَإنَّ ذَلِكَ أفضَل، لأنَّ النَّبِي ﷺ خَرَجَ ذَاتَ لَيلةٍ وقَد ذهَب عَامَةُ الليَلِ فَقَال:
"(إنَّهُ لوَقتِها لَولا أن أشُقَّ عَلَىٰ أُمَّتِي)".
- فَإِذَا كَانَت المَرأةُ فِي المَنزلِ مَشغُولة وأخَرَت صَلَاةُ العِشَاءِ إلى آخِرِ وَقتِهَا فَإن ذَلِكَ أفضَلَ، وكَذَلِكَ لَو كَانُوا جَمَاعةً فِي مَكَانٍ ولَيسَ حَولهُم مَسجِد، أو هُم أهلُ المَسجِدِ أنفُسَهُم، فَإنَّ الأفضَلُ لَهُم التَأخِير إذا لَم يَشُقَّ عَلَيهم إلى أن يَمضِي ثُلُثَ اللَيلِ، فَمَا بِينَ الثُلثِ إلى النصفِ، فهَذَا أفضَلُ وَقتٍ للعِشَاءِ، وأَمَّا تَأخِيرُهَا إلى مَا بَعدَ النِصفِ فَإنَّه مُحَرَم، لأن آخِرَ صَلاةِ العِشَاء هُوَ نِصفُ اللَّيل».
مَجمُوع فتَاوىٰ ورسَائِل الشيخ ابنُ عُثَيمِين -رَحِمَهُ الله- (بَابُّ الموَاقِيت/١٢)
«وأمَّا تَأخِيرُ صَلاةِ العِشاءِ إلَى آخرِ وَقتِهَا فَإنَّ ذَلِكَ أفضَل، لأنَّ النَّبِي ﷺ خَرَجَ ذَاتَ لَيلةٍ وقَد ذهَب عَامَةُ الليَلِ فَقَال:
"(إنَّهُ لوَقتِها لَولا أن أشُقَّ عَلَىٰ أُمَّتِي)".
- فَإِذَا كَانَت المَرأةُ فِي المَنزلِ مَشغُولة وأخَرَت صَلَاةُ العِشَاءِ إلى آخِرِ وَقتِهَا فَإن ذَلِكَ أفضَلَ، وكَذَلِكَ لَو كَانُوا جَمَاعةً فِي مَكَانٍ ولَيسَ حَولهُم مَسجِد، أو هُم أهلُ المَسجِدِ أنفُسَهُم، فَإنَّ الأفضَلُ لَهُم التَأخِير إذا لَم يَشُقَّ عَلَيهم إلى أن يَمضِي ثُلُثَ اللَيلِ، فَمَا بِينَ الثُلثِ إلى النصفِ، فهَذَا أفضَلُ وَقتٍ للعِشَاءِ، وأَمَّا تَأخِيرُهَا إلى مَا بَعدَ النِصفِ فَإنَّه مُحَرَم، لأن آخِرَ صَلاةِ العِشَاء هُوَ نِصفُ اللَّيل».
مَجمُوع فتَاوىٰ ورسَائِل الشيخ ابنُ عُثَيمِين -رَحِمَهُ الله- (بَابُّ الموَاقِيت/١٢)