🌴(زُهد النبى صلى الله عليه وسلم)
كان النبي ﷺ في الدنيا وكانت عينه على الآخرة، في الحديث الصحيح "أنه لما ذبح ذبحًا وأمر عائشة رضي الله عنها أن تقسم هذا اللحم على الناس، فلما دخل عليها ﷺ ، قال لها: ما فعلت بالشاة ؟ قالت يارسول الله ذهبت كلها إلا ذراعها، فقال لها بل بقيت كلها إلا ذراعها "
بقيت كلها لأن هذا كان صدقة، فالنبي ﷺ إنما قاسها بمقياس الآخرة.
🌴مثلما يقول ﷺ، في حديث أبي كبشة الأنماري الذي أخرجه الترمذي وأحمد وبن ماجه، قال ﷺ ، " ثلاثة أقسم عليهن ما نقص مال من صدقة "
👈هذه ليست حسبة أهل الدنيا، أهل الدنيا معه عشرة ألاف تصدق بألف فصار معه تسعة، هذه حسابات أهل الدنيا، إنما حسابات أهل الآخرة ما نقص مال من صدقة..لماذا ؟ لأن هذا الألف الذي تصدقت بها يضاعفها الله تعالى فقد قال ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾(الأنعام:160)
▪️وحديث الرسول ﷺ" إن الله يقبل الصدقة بيمينه ثم يربيها للعبد كما يربي أحدكم فلوه " .فلوه: أي الخيل، فإنك تأخذ الخيل صغير وتظل تربيه حتى يكبر، واللهﷻ يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف.
فضيلة الشيخ/ #أبي_إسحاق_الحويني حفظه الله
💎خدمــة الحـويني الدعـوية على التلجرام
https://t.me/Alheweny