ذهب أبو بكر الصديق يوماً الى البيت سمع صوت مرتفعاً بين النبي وعائشة فاخذ أبو بكر يطرق الباب ويقول إئذنو لأبي بكر إئذنو لأبي بكر متحمساً ليدخل ويأدب أبنته لأنها ترفع صوتها فوق صوت النبي عليه الصلاة والسلام ثم اقبل عليها ليضُربها فختبأت عائشة خلف ظهر النبي فأحطها النبي بيديه ليمنع أبو بكر من ضربها إلتفت النبي إلى عائشة وقال ممازحاً "ألم تكوني خصمي والأن تختبئين خلفي".