: الغـدير الأغـر (الحق و الزندقة):
(يريدون أن يطفئوا نُور الله بأفواههم وَيأْبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
• هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كَره المشركون )
التوبة(٣٢-٣٣)
( ذلك بأَنهم آمنوا ثُم كَفروا فطُبعَ على قلوبهم فهم لا يَفقهون ) المنافقون (٣)
ملاحظة/ في ذكرى هذه المناسبة لن نتحدث عن السرد التأريخي المعروف ..وسنركز على ماحدث بعدها..
الجميع يعرف علياً..على الأقل معرفة تجعلهم يفقهون أحقيته وفضائله دون كلام الرسول عنه.. ومن لا يعرف..؟
يقرون لعلي وصياً وأميراً على المؤمنين.. بايعوه رجالاً ونساءاً.. وبعد ذلك بعام .. قالوا نحن بايعنا علياً كشهادة على خصائله ولا يعني ذلك أن ينصب خليفةً على مسلمين..!
هذه الحادثة قسمت كل من بايع علي في غدير خم إلى ثلاث أقسام و هم:
• شيعة علي (المعنى الأسمى للشيعة)
• شيعة أبي سفيان (الإنحلاليون)
•القوم الواهمون (من أنخدع بفتنة الإختلاف السياسي للخلافة)
حسناً.. علينا أن نتفق بأن الجميع قد شهد لعلي ..بالحق والتقوى لكن الأمر المختلف. يكمن في مسؤولية وعبق تلك الشهادة ..بمنأى عن الإتباع..والإختلاف السياسي المزعوم ..وبل طبع الأحقاد التي ألبستهم لباس الإسلام..!
بعد إجتماع القوم
قال أبو سفيان لعلي : لقد سلبوك حقك وأقعدوك .. لا تتفرج فحسب قم وإسترجع حقك والله لأملأ المدينة بالرجال والسيوف على هؤلاء القوم ..!
علي: ألا تنتهي أحقادك وضغائنك على الإسلام؟ ...إذهب لا حاجة لي لا برجالك ولا بسيوفك..
إذاً المسلمين قد شهدوا الحق من فم الرسول إلا أن الزندقة حاضرة ..وجعل الأمور تتخذ مجرى الفتن والأحقاد في الإسلام ..هي سمات تلك الزندقة
فهذه الزندقة أوهمت القوم ..بخلاف عقائدي و سياسي زائفيّن وهدفها هو القضاء على الإسلام حتى لو كلفها ذلك أن تكون خليفة على المسلمين..!
فاليوم ..وغداً والأمس وماقبله من أعوام وأجيال.. شيعة أبي سفيان كانت ولا زالت تنتج الفتن والأحقاد بين المسلمين وتعلق المصاحف على الرماح وتفلق هامة علي .. وتدمي كبد الحسن وتنحر الحسين .. و حتى اليوم هي تتواطأ مع اليهود على الإسلام ..بلباس الخلافة!
الأشقياء بايعوا علياً بيد وسرقوا حقه بالأخرى ..و من ثم قدموا اليدين الثائرتين! لعلي ..لإسترجاع الحق بالمعنى اللفظي ..و القضاء على الإسلام بالمعنى الحرفي
و ردُ علي (رغم أحقيته التكوينية والسياسية) كان.. حقناً للدماء وحفاظاً على الإسلام وتفويت فرصة القضاء عليه..من قبل أبي سفيان الذي حاول في عدة مناسبات القضاء على الإسلام وبلا فائدة .. ومن هنا ومن هناك كان ولازال على شيعة علي تقديم كل شيء ليستمر هذا الدين ..من ذلك الوقت و إلى يومنا هذا .. فهذه هي (مسؤولية التشيع)..
*جعلنا. الله وإياكم من الثابتين و المدافعين عن دين الحق بتجديد البيعة في عامنا هذا وفي كل عام وبالبراءة من أعداءه..
#وما_زلنا_مقاومة
(يريدون أن يطفئوا نُور الله بأفواههم وَيأْبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
• هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كَره المشركون )
التوبة(٣٢-٣٣)
( ذلك بأَنهم آمنوا ثُم كَفروا فطُبعَ على قلوبهم فهم لا يَفقهون ) المنافقون (٣)
ملاحظة/ في ذكرى هذه المناسبة لن نتحدث عن السرد التأريخي المعروف ..وسنركز على ماحدث بعدها..
الجميع يعرف علياً..على الأقل معرفة تجعلهم يفقهون أحقيته وفضائله دون كلام الرسول عنه.. ومن لا يعرف..؟
يقرون لعلي وصياً وأميراً على المؤمنين.. بايعوه رجالاً ونساءاً.. وبعد ذلك بعام .. قالوا نحن بايعنا علياً كشهادة على خصائله ولا يعني ذلك أن ينصب خليفةً على مسلمين..!
هذه الحادثة قسمت كل من بايع علي في غدير خم إلى ثلاث أقسام و هم:
• شيعة علي (المعنى الأسمى للشيعة)
• شيعة أبي سفيان (الإنحلاليون)
•القوم الواهمون (من أنخدع بفتنة الإختلاف السياسي للخلافة)
حسناً.. علينا أن نتفق بأن الجميع قد شهد لعلي ..بالحق والتقوى لكن الأمر المختلف. يكمن في مسؤولية وعبق تلك الشهادة ..بمنأى عن الإتباع..والإختلاف السياسي المزعوم ..وبل طبع الأحقاد التي ألبستهم لباس الإسلام..!
بعد إجتماع القوم
قال أبو سفيان لعلي : لقد سلبوك حقك وأقعدوك .. لا تتفرج فحسب قم وإسترجع حقك والله لأملأ المدينة بالرجال والسيوف على هؤلاء القوم ..!
علي: ألا تنتهي أحقادك وضغائنك على الإسلام؟ ...إذهب لا حاجة لي لا برجالك ولا بسيوفك..
إذاً المسلمين قد شهدوا الحق من فم الرسول إلا أن الزندقة حاضرة ..وجعل الأمور تتخذ مجرى الفتن والأحقاد في الإسلام ..هي سمات تلك الزندقة
فهذه الزندقة أوهمت القوم ..بخلاف عقائدي و سياسي زائفيّن وهدفها هو القضاء على الإسلام حتى لو كلفها ذلك أن تكون خليفة على المسلمين..!
فاليوم ..وغداً والأمس وماقبله من أعوام وأجيال.. شيعة أبي سفيان كانت ولا زالت تنتج الفتن والأحقاد بين المسلمين وتعلق المصاحف على الرماح وتفلق هامة علي .. وتدمي كبد الحسن وتنحر الحسين .. و حتى اليوم هي تتواطأ مع اليهود على الإسلام ..بلباس الخلافة!
الأشقياء بايعوا علياً بيد وسرقوا حقه بالأخرى ..و من ثم قدموا اليدين الثائرتين! لعلي ..لإسترجاع الحق بالمعنى اللفظي ..و القضاء على الإسلام بالمعنى الحرفي
و ردُ علي (رغم أحقيته التكوينية والسياسية) كان.. حقناً للدماء وحفاظاً على الإسلام وتفويت فرصة القضاء عليه..من قبل أبي سفيان الذي حاول في عدة مناسبات القضاء على الإسلام وبلا فائدة .. ومن هنا ومن هناك كان ولازال على شيعة علي تقديم كل شيء ليستمر هذا الدين ..من ذلك الوقت و إلى يومنا هذا .. فهذه هي (مسؤولية التشيع)..
*جعلنا. الله وإياكم من الثابتين و المدافعين عن دين الحق بتجديد البيعة في عامنا هذا وفي كل عام وبالبراءة من أعداءه..
#وما_زلنا_مقاومة