العراق يكتب

#نص_لكاتب


ألا من لقاء؟
هل يلتقي الربيع بالخريف؟
ورودكِ تذبل، تمسي صفراء
يحدب الغصن لثقل العمر
تكرهين تكور الأوراق
بفعل حرارة الأيام
تعدين السنين كما يعدها
محكوم الأعدام
تلعنين الصباح بكشف
تجاعيد الليالي المكفهرة
ونسمات الريح المهددة
للشتاء معلنة
دعيني القي عليكِ الحجة
فصل التبدل، تقيئ التجارب السابقة
على قارعة الملامح راقصة
يصاب مقهى الفم بالوحدة
أزقة العين بالأشتياق لهدوء الرؤية
جفاف الوجنه مزاجيتهُ فنانة
الصيف عدو لنا
لسانهُ يجلد فرحتنا
هنا جمع الشيب بالشباب
مالًا، أستغلال، بضاعة
تكدست بيد التاجر
جاء الناظر دفع الثمن
قال أنا المؤتمن
ثم ما يلبث أن يقول
الشتاء كلمته
طوق ورقبة
التلاقي خرافة
أنا النهاية وانتِ البداية
طائر محلق بجناح احلامه
قبر ينتظر جثته
هل هناك مقارنة؟
رسالة حروفها حنين
القارى حبيس الذاكرة
أما أنتِ
زهرة تتغزل بها الحياة
بمسرحها بطلة
للشباب واجهة
التلاقي خرافة.



#هدى_الخزعلي
#العراق_يكتب

#وصف_كتاب


صاحب الظل الطويل أو أبي طويل الساقين، هي رواية للكاتبة الأمريكية جين ويبستر. تدور أحداث القصة حول فتاة يتيمة اسمها جودي أبوت، التي تحصل على منحة للدراسة في مدرسة لينكولن الثانوية من قبل شخص لا تعرفه، اسمه المستعار هو جون سميث وقد ابتكرت له اسم "صاحب الظل الطويل" فهي لم تستطع أن تراه وتشكره، فقط رأت ظله الطويل. المقابل الوحيد الذي اشترطه سميث على جودي مقابل المنحة هو أن تقوم بمراسلته مرة واحدة كل شهر، بدون أن تتوقع رداً منه على رسائلها بالضرورة.
القصة تروي تفاصيل ثلاث سنوات من حياة جودي، ابتداءً من مغادرتها لدار الأيتام وحتى تخرجها من المدرسة الثانوية. وتدور القصة حول شخصيات الرواية الأهم:
جودي أبوت: وهي فتاة ذكية ومرحة توفي والداها عندما كانت طفلة صغيرة ونشأت في دار للأيتام حيث طورت موهبتها في الكتابة، أحد مقالاتها تلفت انتباه جون سميث (صاحب السيقان الطويلة) وتؤدي إلى حصولها منه على منحة إلى مدرسة لينكولن الثانوية حيث تتعرف هناك على صديقتيها سالي ماكبرايد وجوليا بندلتون.  

#العراق_يكتب

الإنسان الناجح، منهمك بإنجاز مهماته على نحو متقن، لا وقت لديه للسخرية، أو الانتقاد.
أما الفاشلون، يخصصون معظم أوقاتهم لذلك.

#محمد_عبد_القادر_عواد

#العراق_يكتب

‏كتب العقاد إلى -مي زيادة- ولم تردّ عليه،
فبعث إليها برسالة أخرى يقول فيها:

“ أرجو أن يكون ذلك عن عمد، فالعقاب عندي
أهون من الإهمال .”

#العراق_يكتب

سئل الشاعر جون ميلتون:

كيف يتوج الملك في سن الرابعة عشرة ولا يسمح له بالزواج إلاّ إذا بلغ الثامنة عشرة ؟
فأجاب على الفور : لأن حكم الدولة اسهل من حكم إمرأة.



#العراق_يكتب

#قصة


اتصل بصديقه قائلا له: "أنا قادم مع زوجتي لنسهر عندكم"..

قال الصديق: "أهلا وسهلا.. لكن عندي طلب منك"..

قال: "ما هو؟"..

قال الصديق: "أريد أن تشتري لي قالب حلوى من أفخر المحلات عندكم مع كذا وكذا"..

قال: "لماذا؟ أمن أجلنا؟"..

قال الصديق: "لا.. اليوم عيد ميلاد ابني ولم يتسنَّ لي الخروج، وأريد أن أفاجئه بالاحتفال دون أن يشعر"..

وبالفعل قام بشراء ما يلزم ودفع مبلغا كبيرا من المال..

وعندما وصل، تم الاحتفال، وتمت السهرة بكل فرح.. وفي نهاية السهرة قال له صديقه: "بقيت قطعة كبيرة من الحلوى.. أرجوك لا تكسفني، خذهما لأولادك".. وأعطاه العلبة وودعه دون أن يدفع له النقود..

ظل طوال الطريق يشتمه، ويشتم الوقت الذي قال له سيأتي ليسهر عنده..

حاولت زوجته في السيارة أن تخفف عنه بأنه ربما نسي ان يدفع له، وبأنه سيتذكر غدا بالتأكيد.. بينما هو يقول: "بل هذا استغلال مقيت، وقلة أدب واحترام"..

وصل الى البيت وهو لا يزال غاضبا، ونادى أولاده ليعطيهما قطع الحلوى.. فتح العلبة، وإذ وجد فيها رسالة شكر مع المبلغ كاملا، وعبارة: "أعرف انك كنت لن تأخذ النقود مني.. لذلك وضعت المبلغ دون علمك في العلبة"..

أصيب الرجل بالصدمة والخجل، ولم يدرِ مايفعل..

سأل زوجته: "هل أطلب منه أن يسامحني لسوء ظني؟"..

قالت له: "الأفضل ألا تطلب!.. هو كان يظن أنك لن تأخذ منه المبلغ، فدعه على حسن ظنه بك".


#العراق_يكتب

#مختارات_أدبية


••
البقاء هادئًا- هيو مِن وِن:
ت: سلمان الجربوع

مرّةً، سمّى رجلٌ شيئًا جميل فلبسناه،
كَنَزْناه، حوّلناه إلى عملة. في مكانٍ ما، ربما هنا، ربما الآن،
أقف بكامل الهدوء حتى تحين منه التفاتةٌ ناحيتي. أحيانًا لا أؤمن
أنّني موجود حتى يناديني أحدهم جميل. أحيانًا
أيُّ شيء دافئ سيفي بالغرض. أحيانًا أكون أنا، شيئًا دافئًا في الضوءِ
الخافت. جميل هو الاسم الذي أطلقه عليّ الرجل بعد أن
فرغ مما يريده من- تنفد مني السبل كي أصفه
- جسدي، صمتي. جميل. لماذا، أتساءل، من أجل أن تُحِبّ
نفسَك يجب، أوّلًا، أن تُحَبّ؟ عظمةٌ مُستنزَفةٌ
حتى النخاع. مسار نمل مضخَّمٌ إلى رماد. وبالطبع،
لا أسأل أحدًا. وبالطبع، أعرف الإجابة.
بالطبع، أعرف أنّه لست أنا من يسعون وراءه، أعني الرجال.
وتمنّيت لو لم يشعر بالحاجة إلى الحديث، حقًّا تمنّيت لو أنّه- مثلي
- بقي هادئًا فحسب، لكن هيهات، كان عليه أن يتحدّث، كان عليه أن يقول جميل-
والآن، اللعنةَ، يظهر جسدي، عالقًا في نفق تلسكوب
طويل. والآن هنا أقف على أنقاض ذاتي، ولا شيء في صحبتي سوى جميل.
ربما عنى المدينة خلف النافذة.
ربما كان يتحدّث إلى نفسه. ربما جميل، كما في أحسنت،
كما في انظر إلى ما صنعته الآن بيديّ هاتين.
••


#العراق_يكتب