قال الكسائي - رحمه الله -
" صليت بهارون الرشيد ، فأعجبتني قراءتي ،
• فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي قط ، أردت أن أقول :﴿ لعلهم يرجعون ﴾ فقلت : (لعلهم يرجعين) ،
• قال : فوالله ما اجترأ هارون أن يقول لي : أخطأت ،
• ولكنه لما سلمت قال لي :
يا كسائي ! أي لغة هذه ؟
• قلت يا أمير المؤمنين ! قد يعثر الجواد ، فقال : أما هذا فنعم " اﻫـ .
قال الحافظ الذهبي- رحمه الله -
• من وعى عقله هذا الكلام علم أن العالم مهما علا كعبه ، وبرَّز في العلم ،
• إلا أنه لا يسلم من أخطاء وزلات ، لا تقدح في علمه ولا تحط من قدره ولا تنقص منزلته ،
: ومن حمل أخطاء أهل العلم والفضل على هذا السبيل حمدت طريقته ، وشكر مسلكه ، ووفق للصواب " اﻫـ .
سير أعلام النبلاء (376/13) .
" صليت بهارون الرشيد ، فأعجبتني قراءتي ،
• فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي قط ، أردت أن أقول :﴿ لعلهم يرجعون ﴾ فقلت : (لعلهم يرجعين) ،
• قال : فوالله ما اجترأ هارون أن يقول لي : أخطأت ،
• ولكنه لما سلمت قال لي :
يا كسائي ! أي لغة هذه ؟
• قلت يا أمير المؤمنين ! قد يعثر الجواد ، فقال : أما هذا فنعم " اﻫـ .
قال الحافظ الذهبي- رحمه الله -
• من وعى عقله هذا الكلام علم أن العالم مهما علا كعبه ، وبرَّز في العلم ،
• إلا أنه لا يسلم من أخطاء وزلات ، لا تقدح في علمه ولا تحط من قدره ولا تنقص منزلته ،
: ومن حمل أخطاء أهل العلم والفضل على هذا السبيل حمدت طريقته ، وشكر مسلكه ، ووفق للصواب " اﻫـ .
سير أعلام النبلاء (376/13) .