حمزة المعمري :
قسم مأربي للتاريخ
قسماً بالذي فجر سد مأرب بأمره
وأتى بعرش بلقيس إلى سليمان قبل أن يرتد إليه طرفه .
وبالذي أرسل العرم ، وسرنا إلى فلسطين قبل الهدم ، وأعلنا إسلامنا مع سليمان لله رب العالمين ، فمنحنا القوة والبأس ، ورباطة الجأش
بأن مدينتنا مأرب التي أنضجتها المحن وتكالبت عليها الفتن ، وهي أعظم من سدها وأحر من صحرائها وأغضب من رمالها ، بأن تظل منبع مرواءة العربي ومأوى كل يمني ونخوة القبيلي الغابر في التاريخ والمتجذر نسبه قبل أنساب العرب الماجد المدافع عن عرضه وأرضه ، المقاتل الجسور الذي لا يفتر والشاكر الذي لايكفر ، الأبي الذي في معركته لا يتولى وعن شرعيته وجيشه لايتخلى .
بأن تبقى مأرب في كرامتها لاتساوم وعن يمنيتها سرمدية تقاوم ، فهي أعنف من كل قاصف وأقطع لكل زاحف ، وأحشد من كل ناكف ، وأبعد أن تشترى كرامتها بالمال ، أو يستبيح ترابها الأنذال ، وسيلقى
كل حوثي بها ألف شانق ، وكل عميل بها ألف خانق .
حمزة المعمري
https://www.facebook.com/106529907350978/posts/311011956902771/
قسم مأربي للتاريخ
قسماً بالذي فجر سد مأرب بأمره
وأتى بعرش بلقيس إلى سليمان قبل أن يرتد إليه طرفه .
وبالذي أرسل العرم ، وسرنا إلى فلسطين قبل الهدم ، وأعلنا إسلامنا مع سليمان لله رب العالمين ، فمنحنا القوة والبأس ، ورباطة الجأش
بأن مدينتنا مأرب التي أنضجتها المحن وتكالبت عليها الفتن ، وهي أعظم من سدها وأحر من صحرائها وأغضب من رمالها ، بأن تظل منبع مرواءة العربي ومأوى كل يمني ونخوة القبيلي الغابر في التاريخ والمتجذر نسبه قبل أنساب العرب الماجد المدافع عن عرضه وأرضه ، المقاتل الجسور الذي لا يفتر والشاكر الذي لايكفر ، الأبي الذي في معركته لا يتولى وعن شرعيته وجيشه لايتخلى .
بأن تبقى مأرب في كرامتها لاتساوم وعن يمنيتها سرمدية تقاوم ، فهي أعنف من كل قاصف وأقطع لكل زاحف ، وأحشد من كل ناكف ، وأبعد أن تشترى كرامتها بالمال ، أو يستبيح ترابها الأنذال ، وسيلقى
كل حوثي بها ألف شانق ، وكل عميل بها ألف خانق .
حمزة المعمري
https://www.facebook.com/106529907350978/posts/311011956902771/