دار الاثرياء واصحاب الحظ العظيم

السير في طريق أحد البندولات هو إستنزاف طاقة و بدون أي فائدة ، لإن الفائدة الأكبر هي للبندول و مثل الذي يأكل اللحم و يرمي لك عظمة

عندما تسير في طريقك الخاص ، فأنت تعطي طاقتك لشيء فائدته الأكبر لك

في الحالتين أنت تستهلك طاقتك و لهذا أختار أين تضعها.

#Moheel

قال تعالى : { وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ (41) وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ (42) وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44)

نحن نختار و ننوي و نقوم بكل ما نعرفه و نتعلم مالا نعرفه و لكن الأمر لله من قبل و من بعد و كل ما نقوم به من ترانسيرفينغ و غيره ، هو من باب السعي و وعد الله واضح و هو أن سعيه سوف يُرَىٰ.

أسعى بما تقدر عليه و بدون أن تكلف نفسك فوق طاقتها و الترانسيرفينغ و التنمية الذاتية عموما ، هم من ضمن السعي المتاح لنا في كل وقت و هم ضمن طاقتنا.

#Moheel

كتاب الكاهنة تافتي
هو كتاب لفاديم زيلاند
فيه تطبيقات عملية لمبادئ
الترانسير فينغ

18. يرجى قراءة الصفحة 82 / فصل الإتباع في كتاب الكاهنة تافتي باللغة الإنجليزية و للتتحقق من نقاط الإجتماع المذكورة في هذا المنشور.
19. يمكن أن يكون إتباع السيناريو ممتعًا بالفعل و طوال الطريق نحو الهدف. بعد كل شيء، إنه هدف تريد تحقيقه و يتم عرض الوسائل لك بطريقة " واضحة " و موجزة للغاية. بمجرد أن تبدأ في إتباع السيناريو، يتحول الأمر برمته إلى نزهة ممتعة. لا يوجد "عمل" حقيقي يتضمنه السيناريو، و لكن هناك فعل يشعرك بالمرح ... هناك أيضًا ضحك عندما ترى أن الأشياء تسير في مكانها بطريقة سحرية تقريبًا.

#Moheel

قبل بضع سنوات حضرت إجتماع عبر برنامج الزوم مع بعض الزملاء المهتمين بالترانسيرفينغ من حول العالم و قد قام صديقي أندرو كيسيليف بترتيب هذا اللقاء و تم مناقشة أحد مبادىء تافتي و هو مبدأ الإتباع following، و قد قمت بتلخيص نقاط الإجتماع باللغة الإنجليزية و الآن أترجمها إلى اللغة العربية و يمكن أن تكون مفيدة لبعض الناس ( قد لا تكون مفهومة للجميع ).

موضوع اللقاء: الإتباع following و يعني أيضا السير مع مجرى الإحتمال / إتباع السيناريو الخاص بالهدف

كانت نقاط الإجتماع على النحو التالي:

1. نختار الهدف أو شريط الفيلم ونسير مع التدفق / مجرى الإحتمال / سيناريو هذا الهدف.
2. يجب أن نركز إنتباهنا على الهدف نفسه و ليس على كيف و متى، و في هذه الحالة، سيقودنا السيناريو نحو الهدف و هو يتضمن بالفعل مسألة كيف و متى.
3. يجب أن نتعلم الشعور بإملاءات / أوامر القوة
the dictates of power
و ثم نتبع ما تخبرنا به أو تلهمنا للقيام به. يجب أن يكون هذا الموقف عادة، و لا توجد كلمات كثيرة لشرح كيفية عمل هذه القوة ، و لهذا يجب الشعور بهذه القوة و ليس شرحها من ناحية عقلانية. سنبدأ تدريجيًا في الشعور بوجود قوة غير مرئية و ترشدنا و تلهمنا للقيام بشيء ما أو تجنب شيء ما و يجب أن نكتسب عادة الإستماع إلى هذه القوة. ما اسم هذه القوة ؟ سمها ما شئت، لكن أشعر بوجودها.
4. تخلى عن السيطرة على الأشخاص و الأحداث من حولك.
5. لا يمكننا التحكم بالسيناريو الذي يقودنا إلى أهدافنا، لذلك علينا ببساطة أن نتبعه. لقد اخترنا الهدف بالفعل و لذلك لا يهم كيف يبدو السيناريو، طالما إنه يقودنا نحو الهدف.
6. يجب إستخدام مبدأ الفائدة أثناء إتباع السيناريو، لإنه قد لا يكون كل شيء في هذا السيناريو جيدًا بالنسبة لنا، و لذلك و بإستخدام مبدأ الفائدة ، يمكننا جعل الأحداث و الأشخاص في هذا السيناريو يعملون لصالحنا.
7. لا يمكننا تغيير السيناريو نفسه، و لكن يمكننا إختيار هدف جديد و سيتغير السيناريو وفقًا للهدف الجديد.
8. يجب أن يركز عقلك على النتيجة النهائية و ليس على مسار الأحداث أو سلوكيات و أفعال الناس. يمكن أن يصاب العقل بالذهول في مثل هذه الحالات و يدمر كل شيء من خلال محاولة القيام بأفعاله و وفقًا لخبرته الخاصة وقد لا تكون مثل هذه الأفعال جزءًا من سيناريو الهدف المختار، و لهذا فإن مثل هذه الأفعال العقلية ستتحول إلى عمل النية الداخلية و لن نستفيد في هذه الحالة من ميزة إتباع السيناريو.
9. أستيقظ و راقب و أتبع. حريتك هنا تتعلق بإختيار الهدف أو الفيلم.
10. يتضمن السيناريو أشخاصًا و أحداثًا و متغيرات غير معروفة لك ، و لكن السيناريو نفسه يحتوي على حلول لكل هذا، و لذلك إتبعه فقط.
11. كن حاضرًا تمامًا / أرى نفسي و أرى الواقع. من خلال الحضور، ستفهم أيضًا كيفية إتباع السيناريو.
12. إذا لم تتلق أي إجابات حول ما يجب عليك فعله، فأستمع إلى نفسك و مشاعرك و من خلال الحضور بشكل كامل / أرى نفسي وأرى الواقع.
13. يجب أن يتحول الإتباع إلى عادة.
14. تعلم أن تستيقظ دائمًا / الإستيقاظ عند المحفزات.
15. مشكلة معظم الناس هي إنهم يريدون السيطرة على كل شيء ! السيناريو و الأحداث و الأشخاص و كتاب الكاهنة تافتي يصف هذا الموضوع بالكارثة !. قد يسمي بعض الناس هذا التحكم بإنه عبارة عن إتخاذ إجراءات أو القيام بأفعال من أجل تحقيق الهدف، و لكن مثل هذا الشيء يتعارض مع الإتباع و من الواضح أن الموضوع يتحول إلى عمل نية داخلية. إذا كنت تعرف ما الذي يجب عليك فعله و الطريق إلى هدفك واضح لك بالنسبة لك ، فأنت لست بحاجة إلى إتباع السيناريو أو إلى الترانسيرفينغ نفسه، و لهذا و في هذه الحالة، قم فقط بأفعالك و ستكون بخير، و لكن إذا كنت على إستعداد لتطبيق إتباع السيناريو، فلن تضطر إلى القلق بشأن القيام بالأفعال أو الجهود، لأن الأفعال محددة بالفعل في السيناريو و ستفعلها متى ما لزم الأمر و متى ما ألهمتك القوة للقيام بذلك، و كما نعلم من كتاب ترانسيرفينغ الواقع، فإن مجرى الإحتمال يختار دائمًا المسار الأقل مقاومة، و لهذا و في هذه الحالة، ستكون الأفعال التي ستقوم بها عن طريق إتباع السيناريو بسيطة و أكثر بهجة.
16. إستبدل عادة التحكم بعادة التخلي و الإتباع. هذه العادة الجديدة تحتاج إلى تطوير و ذلك بواسطة التدريب و الممارسة، لإننا معتادون على عادة التحكم و لا يوجد خطأ في ذلك و لكن إتباع السيناريو أسهل بكثير.
17. لنفترض بإننا شاهدنا إعلان بخصوص فيلم في السينما أو على التلفزيون ... ماذا سنلاحظ في هذه الحالة؟ النهاية السعيدة لهذا الفيلم معروفة، و لكن لا يزال يتعين علينا أن نمر بكل أحداث الفيلم و حتى نصل إلى النهاية السعيدة. عندما نختار الهدف، فإننا نعرف كيف تبدو النهاية، و لهذا فمن الأكثر راحة بالنسبة لنا أن نتبع السيناريو الذي سيقودنا إلى هذه النهاية السعيدة.

في كثير من الأحيان يكون لدينا الكثير من الرغبات و قد نظن بإنها أهداف و لكنها ليست سوى رغبات و هذه الرغبات تستهلك طاقتنا و بدون أن تتحقق و هذا يشكل عبء كبير علينا و يؤدي إلى إرهاق و ربما إلى ألم نفسي.

نستطيع أن نحسم موضوع رغباتنا من خلال عمل قائمة بالرغبات التي نرغب بها و معرفتها و تحديدها بشكل دقيق و من ثم نستطيع القيام بالخطوات التالية :

1. الرغبات التي نستطيع أن نقوم بها : هنا نقوم بها فورا و بدون تأخير و بهذا ينتهي العبء الذي كانت تشكله.
2. الرغبات التي يمكن أن نستغني عنها أو التي لا تشكل لنا أهمية كبيرة أو الرغبات الغير ضرورية لنا : هنا نستغني عنها فورا و لا نعد نرغب بها، أو على الأقل نؤجل الرغبة بها إلى وقت لاحق أو إلى أجل غير معلوم و بهذا ينتهي العبء الذي كانت تشكله.
3. الرغبات التي نريد أن نقوم بها و لكننا لا نستطيع القيام بها حاليا : هنا نقوم بتحويل الرغبة إلى نية مؤكدة و نستمر في تركيز إنتباهنا عليها و نتبع مجرى الإحتمال الخاص بهذه النية و هذه هي طريقة الترانسيرفنغ في تحقيق الأهداف و هي تركيز إنتباهنا على النتيجة النهائية المرغوبة.

بعد القيام بهذه الخطوات، سنكون قد حسمنا موضوع رغباتنا المعلقة و أستعدنا طاقتنا المهدورة و تنفسنا الصعداء.

( الفكرة من تنفس الصعداء- الترانسيرفينغ في 78 يوم).

#Moheel

أود أن أتحدث اليوم على موضوع إختيار الأهداف ، إن إختيار الهدف يمكن أن يكون عملاً محيرًا للغاية لأن فضاء الإحتمالات مليء بالخيارات اللامحدودة ، فما الذي يمكننا إختياره في هذه الحالة خاصة إننا نعلم بالفعل بإنه يمكننا إختيار ما نحب؟ في حياتنا اليومية فإننا نواجه هذه المشكلة دائمًا ، على سبيل المثال : عندما نذهب إلى مركز التسوق لشراء بعض الملابس ، فإننا نشعر بالإرتباك أحيانا خاصة مع وجود ذلك الكم الهائل من العلامات التجارية والموديلات والألوان والأزياء الجديدة ونتيجة لهذا الإرتباك فإننا في بعض الأحيان نترك مركز التسوق و بدون شراء أي ملابس وهذا ما يحدث بالضبط عندما نختار أهداف حياتنا. يغادر معظم الناس هذه الحياة دون إتخاذ أي قرار بخصوص حياتهم و بالتالي عجزهم عن القيام بعملية الإختيار و بسبب مشكلة الإرتباك وربما التشتت و عدم الإنتباه ، لذلك يقضون بقية حياتهم من خلال كونهم جزءًا من إختيارات الآخرين وبدون أن يمتلكوا خيارهم في الحياة.
قد تحصل على نصيحة الأشخاص الذين من حولك مثل العائلة و الأصدقاء المقربين وزملاء العمل ولكن المشكلة هنا هي إنك ستستمع إلى نصائح متعددة ولا يعكس أي منها ما أنت عليه فعلا لإن هدفك الحقيقي يجب أن يأتي من داخلك/ نابع من روحك.

ما هو الحل لهذه المشكلة؟ أعتقد أن أبسط ما يمكننا فعله بعد الإرتباك والإستماع إلى نصائح الآخرين هو العودة للهدوء و السكون و تهدئه العقل و الإستماع بالتالي إلى الصوت الخافت الذي بداخلنا وهو صوت الروح وهو صوت خافت و لكنه قوي جدًا إذا أخذناه بعين الإعتبار. سيخبرك الصوت الداخلي بطريقة أو بأخرى بالإختيار الذي يجب عليك أن تقوم به ، و بعد ذلك و عندما تستمع وتدرك هذا الصوت ، ستكون أكثر وعياً بشأن هذا الخيار و بعد ذلك سيكون هدفك ويمكن أن تنوي تحقيقه.
ماذا لو لم تسمع الصوت الخافت الذي بداخلك؟ لا توجد مشكلة في هذه الحالة ، حيث يمكنك البدء بشيء بسيط من خلال معرفة و تدوين الأشياء المفقودة في حياتك أو التي تعتقد بإنها مفقودة في حياتك والتي تعتقد بإنه قد يكون لديك حياة أفضل إذا كانت هذه الأشياء متاحة ، ثم قم بعمل عصف ذهني عميق و فكر في هدف ما تستطيع من خلاله تغطية الأشياء المفقودة في حياتك أو معظمها ثم أنوي تحقيق هذا الهدف. بعد تحقيق هذا الهدف ، ستكون أكثر وعياً بشأن إختيار الأهداف و في تلك اللحظة بالتأكيد ستستمع إلى ذلك الصوت الخافت والموجود بداخلك والذي لم يختفي يوما و لكن ما حجبك عن سماعه هو ضجيج الأفكار بعقلك, و في تلك اللحظة من الهدوء والسكون ستكون قادرًا على تحديد هدف يعكس من أنت حقًا.
لقد جئنا جميعا إلى هذه الحياة لغاية ما ، لهذا فإن عملك هو إكتشاف / معرفة هدف حياتك.

ملاحظة: ما سبق هو من ضمن تجربتي الشخصية بخصوص إختيار الأهداف و بالتأكيد هناك طرق متعددة لإختيار الأهداف و لكل شخص طريقته الخاصة وكل طريقة تعتبر صحيحة بالنسبة للشخص صاحب الطريقة و لا توجد حقيقة مطلقة هنا و لم يتربع أي إنسان حتى الأن على عرش الحقيقة و نحن قد نأخذ فكرة ما من الغير و لكن يجب أن نطبقها بأسلوبنا.

#مهيل

نحن لدينا حرية الإختيار و بنفس الوقت حرية الإختيار لا تتعارض مع مشيئة الله ، لإننا نختار من فضاء الإحتمالات و الله خالق فضاء الإحتمالات و أيا كان إختيارنا ، فهو إحتمال من خلق الله

هذه تغريدة الدكتور صلاح الراشد و توضح الفكرة :

كل شيء يحصل بمشيئة الله
لكن الله سبحانه وتعالى أعطاك الخيار في تقدير مصيرك
الله شاء للإنسان المشيئة
الله شاء للإنسان ان يختار
أعطاه خيار الاختيار
د- صلاح الراشد
‎#السرنديب

#Moheel

إسمح للجميع بأن يتنافسوا و يتصارعوا و يتحاربوا و يتأمروا

و أنت بكل هدوء ... خذ ما هو لك و بإختيارك و نيتك

#Moheel