Репост из: أَبْـرار ?
الإسم : الشهيدة شكرية عبدالحميد غفوري
المواليد : 1937 - كربلاء المقدسة
التحصيل الدراسي: طبيبة اسنان
الحالة الاجتماعية: باكر
تاريخ الاستشهاد: 1984/4/11
البنت الثانية في تسلسل إخوتها العشرة ، قضت طفولتها في أحضان عائلة ميسورة الحال وملتزمة دينيًا ، كانت هادئة وذكية ، من المتفوقات في جميع مراحلها الدراسية ، ولقد أهّلها ذلك الى دخول كلية طب الأسنان ، بعد تخرجها عيّنت طبيبة أسنان في باب المعظم - بغداد
أعتقلت مع مجموعة من الشباب في 1963 أمضت في المعتقل 3 أشهر ولما لم تثبت عليها تهمة أي عمل سياسي ومعرفتهم بعائلتها المتدينة أرادوا الإنتقام منها ، أطلقوا سراحها ونقلوها الى مدينة عانة ، لم تلتحق بوظيفتها فعدّت مستقيلة حينها ، إستأجر لها والدها عيادة في باب الشرقي وأخذت تعمل فيها وكان ثلاثة أرباع العمل مجانا للفقراء
أعيدت الى الوظيفة عام 1970 في مستشفى الكرامة ، شرعت في بناء بيت لها في العامرية جعلته مركزا للعمل الجهادي ولمقارعة نظام البعث ، قدّمت العون للمجاهدين مع أخيها الشهيد فارس وقامت ببعض المهمات التي لم يتمكن المجاهدون للقيام بها
بسبب تخاذل أحد المعتقلين الذي أدلى بمعلومات عن بيتها تم إعتقالها هي واخوها والشهيدة رجيحة الخطيب عام 1983 قضت في أمن الكرخ أساليب تعذيب متعددة من قبل جلّادي البعث الصدّامي
قضت فترة سجنها صائمة في نهارها و قائمة في ليلها
في 1984/4/11 تم إعدامها مع أخيها وثلّة من المؤمنين ، دفِنت في كربلاء المقدسة
فالسلام على شهيدتنا يوم ولدت ويوم إستشهدت ويوم تبعثين حيّة .
المواليد : 1937 - كربلاء المقدسة
التحصيل الدراسي: طبيبة اسنان
الحالة الاجتماعية: باكر
تاريخ الاستشهاد: 1984/4/11
البنت الثانية في تسلسل إخوتها العشرة ، قضت طفولتها في أحضان عائلة ميسورة الحال وملتزمة دينيًا ، كانت هادئة وذكية ، من المتفوقات في جميع مراحلها الدراسية ، ولقد أهّلها ذلك الى دخول كلية طب الأسنان ، بعد تخرجها عيّنت طبيبة أسنان في باب المعظم - بغداد
أعتقلت مع مجموعة من الشباب في 1963 أمضت في المعتقل 3 أشهر ولما لم تثبت عليها تهمة أي عمل سياسي ومعرفتهم بعائلتها المتدينة أرادوا الإنتقام منها ، أطلقوا سراحها ونقلوها الى مدينة عانة ، لم تلتحق بوظيفتها فعدّت مستقيلة حينها ، إستأجر لها والدها عيادة في باب الشرقي وأخذت تعمل فيها وكان ثلاثة أرباع العمل مجانا للفقراء
أعيدت الى الوظيفة عام 1970 في مستشفى الكرامة ، شرعت في بناء بيت لها في العامرية جعلته مركزا للعمل الجهادي ولمقارعة نظام البعث ، قدّمت العون للمجاهدين مع أخيها الشهيد فارس وقامت ببعض المهمات التي لم يتمكن المجاهدون للقيام بها
بسبب تخاذل أحد المعتقلين الذي أدلى بمعلومات عن بيتها تم إعتقالها هي واخوها والشهيدة رجيحة الخطيب عام 1983 قضت في أمن الكرخ أساليب تعذيب متعددة من قبل جلّادي البعث الصدّامي
قضت فترة سجنها صائمة في نهارها و قائمة في ليلها
في 1984/4/11 تم إعدامها مع أخيها وثلّة من المؤمنين ، دفِنت في كربلاء المقدسة
فالسلام على شهيدتنا يوم ولدت ويوم إستشهدت ويوم تبعثين حيّة .