المعتوه الأمريكي الذي انتخبه النصارى (المسيحيون على حسب تعبيرهم) الإنجيليون بنسبة كبيرة على أمل أن يحقق آمالهم التي منها تعيين بعض أتباعهم وهذا ما فعله فنائبه منهم، ونصرة اليهود بناء على معتقدهم الذي عبرت عنه ((باولا وايت ) وهي أحدى القساوسة المشرفين على مركز( نيو ديستيني الإنجيلي) علقت على قرار ترامب بقولها: " نحن الإنجيليين في حالة نشوة لأن إسرائيل بالنسبة لنا أرض مقدسة والشعب اليهودي أغلى صديق لنا".
كما أن أهمية القدس بالنسبة للمحافظين الإنجيليين مستمدة من قراءاتهم للعهد القديم.
فسفر 17:8 يعِدُ اليهود بملكية الأرض المقدسة.
حيث يقول: " سأمنحك وذريتك من بعدك ملكية دائمة لأرض كنعان كلها حيث تقيم الآن غريبا".
ويرى العديد من الانجيليين في دولة إسرائيل الحالية تحقيقا لوعد توراتي لشعب الله المختار.
وبالنسبة للأصوليين المسيحيين فإن القدس في قلب تحقق النبوءة التوراتية عند اقتراب الساعة حين يصبح ما يسمونه "جبل الهيكل" في القدس تحت السيطرة اليهودية المسيحية) نقلا عن القناة الإخبارية الأوروبية .
وهذا ما بدأ به بالفعل بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولتهم .
وقبل ذلك كله المعتوه السابق الأمريكي قال بدأت الحرب الصليبية على الإسلام وإن اعتذر نفاقا سياسيا إلا أنه أظهر حقيقة القوم .
ومع هذ كله تجد بعض الحمقى والمغفلين والمنافقين من الذين يزعمون أنهم إسلاميون أو مسلمون يقولون حربنا مع اليهود ليست حربا دينية ويصرون على الدعوة إلى وحدة الأديان الكفرية المكذبة للقرآن الصريح الذي بين أن اليهود والنصارى كفار وأمر ربنا في غير ما آية ببغضهم وعداوتهم .
انظر كيف القوم يربي أبناءهم على عقائدهم العدائية للمسلمين وكيف يربي هؤلاء أبناءهم؟!! فحسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان .