بلغني أن بعض الناس يشرح عبارة (ومعرفة دين الإسلام بالأدلة ) فيقول بالأدلة السمعية والعقلية ، فيقررأن الإسلام يعرف بالأدلة العقلية ، وهذا باطل فيه تقرير ما يقرره أهل البدع فيخترعون من العبادات ما شاءوا ويعارضون شرع الله بعقولهم، هؤلاء الذين ذمهم السلف وحذروا من طريقتهم، بل وألفوا في ذلك الكتب وبوبوا عليهم تبويبات خاصة ، والحرب بينهم وبين السلف على قدم وساق منذ أن ظهروا إلى يومنا هذا .
ويروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لو كان الدين بالرأي لكان مسح الخف من أسفل أولى من مسحه من أعلى .
وقال ابن باز رحمه الله شارحا هذه الجملة: فتعرف هذه المسألة الأولى وهي أن تعرف ربك ونبيك ودينك بالأدلة. قال الله وقال الرسول لا بالرأي ولا بقول فلان، بل بالأدلة من الآيات والأحاديث.
وقال ابن عثيمين رحمه الله: أي من الأصول الثلاثة: معرفة دين الإسلام بالأدلة يعني أن يعرف دين الإسلام بأدلته من الكتاب والسنة.
وقال الشيخ صالح الفوزان: قوله: بالأدلة: لا بالتقليد وإنما بالأدلة من القرآن ومن السنة هذا هو العلم.قال ابن القيم في الكافية الشافية:
العلم قال الله قال رسوله ... قال الصحابة هم أولو العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين النصوص وبين رأي فلان
هذا هو العلم، العلم هو علم الكتاب والسنة، أما أقوال العلماء فهي تشرح وتوضح فقط كلام الله وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم -وقد يكون فيها أو في بعضها خطأ، والأدلة ليست كلام العلماء إنما الأدلة هي الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وأما كلام العلماء فهو شارح وموضح ومبين لذلك لا أنه دليل في نفسه...انتهى
ويروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لو كان الدين بالرأي لكان مسح الخف من أسفل أولى من مسحه من أعلى .
وقال ابن باز رحمه الله شارحا هذه الجملة: فتعرف هذه المسألة الأولى وهي أن تعرف ربك ونبيك ودينك بالأدلة. قال الله وقال الرسول لا بالرأي ولا بقول فلان، بل بالأدلة من الآيات والأحاديث.
وقال ابن عثيمين رحمه الله: أي من الأصول الثلاثة: معرفة دين الإسلام بالأدلة يعني أن يعرف دين الإسلام بأدلته من الكتاب والسنة.
وقال الشيخ صالح الفوزان: قوله: بالأدلة: لا بالتقليد وإنما بالأدلة من القرآن ومن السنة هذا هو العلم.قال ابن القيم في الكافية الشافية:
العلم قال الله قال رسوله ... قال الصحابة هم أولو العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين النصوص وبين رأي فلان
هذا هو العلم، العلم هو علم الكتاب والسنة، أما أقوال العلماء فهي تشرح وتوضح فقط كلام الله وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم -وقد يكون فيها أو في بعضها خطأ، والأدلة ليست كلام العلماء إنما الأدلة هي الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وأما كلام العلماء فهو شارح وموضح ومبين لذلك لا أنه دليل في نفسه...انتهى