خطورة التساهل في الطعن في أعراض المسلمين وأكل لحومهم.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ، يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ، وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ ". أخرجه أحمد وأبو داود وصححه شيخنا الوادعي في الصحيح المسند .
وقال أحد العلماء:
" أَعْرَاضُ الْمُسلمينِ حُفْرَةٌ من حفر النَّار ، وَقَفَ عَلَى شَفِيْرِها طَائِفَتَانِ من النَّاس : المحدثون ، والحكام ". انتهى .
قوله على شفيرها أي على طرفها يوشك أن يقعوا فيها .
فإما أن يتكلموا بإخلاص وصدق ونصح وعدل في الناس وعلى قدر الحاجة فيؤجروا أو غير ذلك فيهلكوا .
نسأل الله أن يرزقنا الصدق والإخلاص والعدل ويجنبنا المهلكات .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ، يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ، وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ ". أخرجه أحمد وأبو داود وصححه شيخنا الوادعي في الصحيح المسند .
وقال أحد العلماء:
" أَعْرَاضُ الْمُسلمينِ حُفْرَةٌ من حفر النَّار ، وَقَفَ عَلَى شَفِيْرِها طَائِفَتَانِ من النَّاس : المحدثون ، والحكام ". انتهى .
قوله على شفيرها أي على طرفها يوشك أن يقعوا فيها .
فإما أن يتكلموا بإخلاص وصدق ونصح وعدل في الناس وعلى قدر الحاجة فيؤجروا أو غير ذلك فيهلكوا .
نسأل الله أن يرزقنا الصدق والإخلاص والعدل ويجنبنا المهلكات .