"فكم من كلمة طيبة نفعت أناسا، بل غيرت مجرى حياتهم، وأبدلتهم - بعد فضل الله تعالى - من بعد ضلالهم هدى وتوفيقا.
وكم من وجه طلق أثر في جليسه، فتأثرت أخلاقه، وتبدلت من سيئها إلى حسنها.
فيا من أراد الإصلاح، أخلص عملك لله، ولا تحرمن نفسك وغيرك من خير أنت قادر على قوله أو فعله، ولو قلله الشيطان في عينيك وصغره في نفسك، فأول الغيث قطرة، ثم ينهمر.
لا تحقرن صغيرة *** إن الجبال من الحصى
قال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى: (رب عمل صغير تكبره النية، ورب عمل كثير تصغره النية)
وقال الشيخ ابن سعدي رحمه الله تعالى: (( ... فرحم الله من أعان على الإسلام ولو بشطر كلمة))".
[معالم في طريق الإصلاح: ٥٢]
وكم من وجه طلق أثر في جليسه، فتأثرت أخلاقه، وتبدلت من سيئها إلى حسنها.
فيا من أراد الإصلاح، أخلص عملك لله، ولا تحرمن نفسك وغيرك من خير أنت قادر على قوله أو فعله، ولو قلله الشيطان في عينيك وصغره في نفسك، فأول الغيث قطرة، ثم ينهمر.
لا تحقرن صغيرة *** إن الجبال من الحصى
قال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى: (رب عمل صغير تكبره النية، ورب عمل كثير تصغره النية)
وقال الشيخ ابن سعدي رحمه الله تعالى: (( ... فرحم الله من أعان على الإسلام ولو بشطر كلمة))".
[معالم في طريق الإصلاح: ٥٢]