❕متى يستحِقُّ العالم أن يُسمَّى ربَّانِيَّا ؟ :
🌾 قال ابنُ القيِّم - رحِمه اللّٰه تعالىٰ - فِي كتَابه ( زَاد المَعاد فِي هَدي خَير العِباد: ۳ / ص۹ ) فِي مَراتِب جِهاد النَّفس:
إحداها: أن يُجاهِدُها على تعلُّمِ الهُدى ودينِ الحق الذي لا فلاحَ لها ولا سعادةَ في معاشِهَا ومَعادِها إلَّا به ، ومتى فاتها عِلمُهُ شقِيَت في الدَّارِينِ.
الثَّانيةُ: أن يُجاهِدَها على العمَلِ به بعد عِلمِهِ ، وإلَّا فمُجرَّدُ العِلمِ بِلَا عمَلٍ إن لم يضُرَّهَا لم ينفعها.
الثَّالِثَةُ: أن يُجاهِدَها على الدَّعوَةِ إليه ، وتعلِيمِهِ مَن لا يَعلَمُهُ ، وإلَّا كان من الذين يكتُمُونَ ما أنزلَ الله من الهُدى والبيّناتِ ، ولا ينفعُهُ عِلمُهُ ، ولا يُنجِيهِ مِن عذَابِ الله.
الرَّابِعَةُ: أن يُجاهِدَها على الصَّبرِ على مشاق الدَّعوَةِ إلى الله وأذى الخَلقِ ، ويتحمَّلُ ذلِكَ كُلُّهُ لله.
فإذا استكملَ هذه المراتِبَ الأربع صارَ من الرَّبَّانيّينَ ، فإنَّ السَّلفَ مُجمِعُونَ على أنَّ العالِمَ لا يستحِقُّ أن يُسمَّى ربَّانِيَّا حتَّى يعرِفَ الحقَّ ويعمَلَ به ويُعلّمَهُ ، فمن علِمَ وعمِلَ وعلَّمَ فذاك يُدعى عظِيمًا في مَلكُوتِ السَّمَاوَاتِ.
🌾 قال ابنُ القيِّم - رحِمه اللّٰه تعالىٰ - فِي كتَابه ( زَاد المَعاد فِي هَدي خَير العِباد: ۳ / ص۹ ) فِي مَراتِب جِهاد النَّفس:
إحداها: أن يُجاهِدُها على تعلُّمِ الهُدى ودينِ الحق الذي لا فلاحَ لها ولا سعادةَ في معاشِهَا ومَعادِها إلَّا به ، ومتى فاتها عِلمُهُ شقِيَت في الدَّارِينِ.
الثَّانيةُ: أن يُجاهِدَها على العمَلِ به بعد عِلمِهِ ، وإلَّا فمُجرَّدُ العِلمِ بِلَا عمَلٍ إن لم يضُرَّهَا لم ينفعها.
الثَّالِثَةُ: أن يُجاهِدَها على الدَّعوَةِ إليه ، وتعلِيمِهِ مَن لا يَعلَمُهُ ، وإلَّا كان من الذين يكتُمُونَ ما أنزلَ الله من الهُدى والبيّناتِ ، ولا ينفعُهُ عِلمُهُ ، ولا يُنجِيهِ مِن عذَابِ الله.
الرَّابِعَةُ: أن يُجاهِدَها على الصَّبرِ على مشاق الدَّعوَةِ إلى الله وأذى الخَلقِ ، ويتحمَّلُ ذلِكَ كُلُّهُ لله.
فإذا استكملَ هذه المراتِبَ الأربع صارَ من الرَّبَّانيّينَ ، فإنَّ السَّلفَ مُجمِعُونَ على أنَّ العالِمَ لا يستحِقُّ أن يُسمَّى ربَّانِيَّا حتَّى يعرِفَ الحقَّ ويعمَلَ به ويُعلّمَهُ ، فمن علِمَ وعمِلَ وعلَّمَ فذاك يُدعى عظِيمًا في مَلكُوتِ السَّمَاوَاتِ.