قصّة واقعيّة حدثت في مدينة #التل
.. قصّة الطّفلة ريم بعمر السّت سنوات من الصّف الاول بمدرسة الشهيد محمد مبارك ضاهر في مدينة #التل، حيث تعرضّت للخطف من داخل صفّها عندما أتت إحداهن تطرق الباب وتطلب ريم بحجّة أنّها قريبتها، فتطلب المعلمة من ريم الذهاب معها.. لتخرج الطّفلة وكلّها ثقة بالمعلمة -الّتي حتّى أنّها لم تحاول التّأكّد من صلة القرابة- فخرجت ريم وهي تقول للمرأة المجهولة أنا لا أعرفك.. فتجيبها تلك بكل خبث أنا صديقة أمك أرسلتني لإحضارك وهي تنتظرنا في مكان قريب من هنا.. وسنذهب إليها فورا بعد شراء البوشار فأخذتها إلى باحة المدرسة وقد أعطتها الجوال لتتلهى به ريثما سرقت حلقاتها الذهب من أذنيها محاولة إقناعها بأن الحلق قد يقع، ولم تكتفي بذلك وانطلقت بها خارج المدرسة وهي تجرّها من يدها الصّغيرة فأحسّت بالرّعب والفزع خاصّة عندما توجهت بها نحو طريق فرعي خالي من المارة فبدأت تصرخ وتبكي والمرأة تسرع بخطواتها أكثر فأكثر. لكن بقدرة من الله رأت ريم ابن الجيران فنادته ولبى نداءها وركض نحوها وأخذت الخاطفة تدّعي وتكذب وتقول بأنها قريبتها ولكن سأتصل بأمّها وأُخبرها أنّني أرسلتها معك و ادّعت أنّها تكلّم والدة الطّفلة على الهاتف. حيث رجعت الطفلة إلى بيتها سالمة والحمدلله من أيدي المرأة التي ربّما تعمل مع عصابة لتجارة الأعضاء البشرية.
انتهت القصة ولكن أثرها لم ينتهي عند ريم لقد انهارت وهي تراها كل يوم في أحلامها. وهي تمضي عطلتها الانتصافية برعب وخوف. لكن ماذا سيحصل بعد العطلة!!! والمدرسة بكادرها لم تحرّك ساكن. بل تكتّمت على القصة خوفاً على سمعة المدرسة وها قد مضى خمسة أيام على الحادث😔
لربما كان التّالي أحد أبنائهم!! أو بناتهم!! أو حتى أحد أولادكم.
أرجو منكم الاهتمام وعدم إهمال القضية بل نشرها للحفاظ على سلامة أطفالكم وعدم تعرّضهم لما تعرضت له ريم التي نجت بقدرة الله، ودمتم سالمين.
_________________
#تنسيقية_مدينة_التل_للثورة_السورية
.. قصّة الطّفلة ريم بعمر السّت سنوات من الصّف الاول بمدرسة الشهيد محمد مبارك ضاهر في مدينة #التل، حيث تعرضّت للخطف من داخل صفّها عندما أتت إحداهن تطرق الباب وتطلب ريم بحجّة أنّها قريبتها، فتطلب المعلمة من ريم الذهاب معها.. لتخرج الطّفلة وكلّها ثقة بالمعلمة -الّتي حتّى أنّها لم تحاول التّأكّد من صلة القرابة- فخرجت ريم وهي تقول للمرأة المجهولة أنا لا أعرفك.. فتجيبها تلك بكل خبث أنا صديقة أمك أرسلتني لإحضارك وهي تنتظرنا في مكان قريب من هنا.. وسنذهب إليها فورا بعد شراء البوشار فأخذتها إلى باحة المدرسة وقد أعطتها الجوال لتتلهى به ريثما سرقت حلقاتها الذهب من أذنيها محاولة إقناعها بأن الحلق قد يقع، ولم تكتفي بذلك وانطلقت بها خارج المدرسة وهي تجرّها من يدها الصّغيرة فأحسّت بالرّعب والفزع خاصّة عندما توجهت بها نحو طريق فرعي خالي من المارة فبدأت تصرخ وتبكي والمرأة تسرع بخطواتها أكثر فأكثر. لكن بقدرة من الله رأت ريم ابن الجيران فنادته ولبى نداءها وركض نحوها وأخذت الخاطفة تدّعي وتكذب وتقول بأنها قريبتها ولكن سأتصل بأمّها وأُخبرها أنّني أرسلتها معك و ادّعت أنّها تكلّم والدة الطّفلة على الهاتف. حيث رجعت الطفلة إلى بيتها سالمة والحمدلله من أيدي المرأة التي ربّما تعمل مع عصابة لتجارة الأعضاء البشرية.
انتهت القصة ولكن أثرها لم ينتهي عند ريم لقد انهارت وهي تراها كل يوم في أحلامها. وهي تمضي عطلتها الانتصافية برعب وخوف. لكن ماذا سيحصل بعد العطلة!!! والمدرسة بكادرها لم تحرّك ساكن. بل تكتّمت على القصة خوفاً على سمعة المدرسة وها قد مضى خمسة أيام على الحادث😔
لربما كان التّالي أحد أبنائهم!! أو بناتهم!! أو حتى أحد أولادكم.
أرجو منكم الاهتمام وعدم إهمال القضية بل نشرها للحفاظ على سلامة أطفالكم وعدم تعرّضهم لما تعرضت له ريم التي نجت بقدرة الله، ودمتم سالمين.
_________________
#تنسيقية_مدينة_التل_للثورة_السورية