شرع الله الدين والعبادات والأوامر والنواهي لإقامة ذِكره ، ولهذا يذكر أن العبادات ناشئة عن ذِكرِه ، كما قال تعالى :"" قد أفلح من تزكى *وذكر اسم ربه فصلى "". فجعل الصلاة ناشئة عن الذكر ومسبَّبَة عنه ، كما جعل الصلاة لإقامة ذِكرِه فقال تعالى:"" وأقِم الصلاة لذكرى""
وقال في ترك الذنوب والاستغفار منه :
"" والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله كثيرا فاستغفروا لذنوبهم ""
فجعل الاستغفار ناشئا عن الذكر فدل ذلك على أن ذكر الله هو الأصل الجامع الذي يتصف به المؤمن الكامل ، فيصير صِفة لقلبه ، فيفعل لذلك المأمورات ويترك المنهيات ناشئا عن تعظيم الله تعالى وذكره ، وهو دليل على ذلك وهو أعظم المقصودات في العبادات.
✏فوائد منتقاة من كتاب
المواهب الربانية من الآيات القرآنية
📚الشيخ العلامة عبدالرحمان بن ناصر السعدي رحمه الله
قناة 💥نور الپصائر والألباب 💥
@alwahyan
وقال في ترك الذنوب والاستغفار منه :
"" والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله كثيرا فاستغفروا لذنوبهم ""
فجعل الاستغفار ناشئا عن الذكر فدل ذلك على أن ذكر الله هو الأصل الجامع الذي يتصف به المؤمن الكامل ، فيصير صِفة لقلبه ، فيفعل لذلك المأمورات ويترك المنهيات ناشئا عن تعظيم الله تعالى وذكره ، وهو دليل على ذلك وهو أعظم المقصودات في العبادات.
✏فوائد منتقاة من كتاب
المواهب الربانية من الآيات القرآنية
📚الشيخ العلامة عبدالرحمان بن ناصر السعدي رحمه الله
قناة 💥نور الپصائر والألباب 💥
@alwahyan