● العروة الوثقى ●
ـ ما هو أصلُ الدِّين وقَاعدته ؟
إنَّ أصل الدِّين وقَاعدته أمران :
① الأمرُ بعبادة الله (وحدهُ) لا شريك له، و(التَّحريضُ) على ذلك، و(المُولاة) فيه، (وتكفِيرُ) من [تركه].
② الإنذارُ من ضِدِّ الـ① وهو (الشِّركُ) في عبادة الله، و(التَّغليظ) في ذلك، و(المُعاداة) فيه، و(تكفِير) من [فعله].
ـ هل ﴿لا إله إلّا الله﴾ مُجرَّد كلمة يتلفَّظُ بها اللِّسان، كحال أكثر النَّاس اليوم، والله المُستعان، أم كلمةٌ لها (شروط) ؟
بل هِي كلمةٌ لها شروطٌ (لا يكون) قائلُها (مُوحدا)ً حتّى وإن زعم ذلك، إلّا (بتحقِيق) هذه الشِّروط.
وشُروطها ❻ :
① العِلمُ بمعناها،كُلَّاً من النَّفي، أي "لا إله"، والإثبات، أي "إلا الله".
② اليقِين: وهو كمال العِلم بها، المُنافي للشَّك والرِّيب.
③ الإخلاصُ: المُنافي للشِّرك.
④ الصِّدق:ُ المُنافي للكذِب.
⑤ المحَبَّةُ: لهذه الكلمة، ولِما دلَّت عليه، والسُّرور بذلك.
⑥ الإنقيادُ: لحُقوقها، وهي الأعمالُ الواجبة، إخلاصاً لله، وطلباً لمرضاته.
ـ وأمَّا دليلُ [اليقِين] من الكتاب والسُنّة
فقوله تعالے:
﴿ إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ آمَنوا بِاللَّهِ وَرَسولِهِ ثُمَّ (لَم يَرتابوا) وَجاهَدوا بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم في سَبيلِ اللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الصّادِقون َ﴾
وقال النَّبي ﷺ:
« أشهدُ أن لا إله إلَّا الله وأني رسول الله، لا يلقي الله بهمَا عبدٌ، (غير شاكٍّ) فيهما، إلا دخل الجنَّة. »
.
ـ ما هو أصلُ الدِّين وقَاعدته ؟
إنَّ أصل الدِّين وقَاعدته أمران :
① الأمرُ بعبادة الله (وحدهُ) لا شريك له، و(التَّحريضُ) على ذلك، و(المُولاة) فيه، (وتكفِيرُ) من [تركه].
② الإنذارُ من ضِدِّ الـ① وهو (الشِّركُ) في عبادة الله، و(التَّغليظ) في ذلك، و(المُعاداة) فيه، و(تكفِير) من [فعله].
ـ هل ﴿لا إله إلّا الله﴾ مُجرَّد كلمة يتلفَّظُ بها اللِّسان، كحال أكثر النَّاس اليوم، والله المُستعان، أم كلمةٌ لها (شروط) ؟
بل هِي كلمةٌ لها شروطٌ (لا يكون) قائلُها (مُوحدا)ً حتّى وإن زعم ذلك، إلّا (بتحقِيق) هذه الشِّروط.
وشُروطها ❻ :
① العِلمُ بمعناها،كُلَّاً من النَّفي، أي "لا إله"، والإثبات، أي "إلا الله".
② اليقِين: وهو كمال العِلم بها، المُنافي للشَّك والرِّيب.
③ الإخلاصُ: المُنافي للشِّرك.
④ الصِّدق:ُ المُنافي للكذِب.
⑤ المحَبَّةُ: لهذه الكلمة، ولِما دلَّت عليه، والسُّرور بذلك.
⑥ الإنقيادُ: لحُقوقها، وهي الأعمالُ الواجبة، إخلاصاً لله، وطلباً لمرضاته.
ـ وأمَّا دليلُ [اليقِين] من الكتاب والسُنّة
فقوله تعالے:
﴿ إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ آمَنوا بِاللَّهِ وَرَسولِهِ ثُمَّ (لَم يَرتابوا) وَجاهَدوا بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم في سَبيلِ اللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الصّادِقون َ﴾
وقال النَّبي ﷺ:
« أشهدُ أن لا إله إلَّا الله وأني رسول الله، لا يلقي الله بهمَا عبدٌ، (غير شاكٍّ) فيهما، إلا دخل الجنَّة. »
.