لقي رجل يحيى بن أكثم قاضي قضاة البصرة
فقال له: أصلح الله القاضي كم آكل؟
قال: فوق الجوع ودون الشبع.
قال: فكم أضحك؟
قال: حتى يسفر وجهك، ولا يعلوا صوتك.
قال: فكم أبكي؟
قال: لا تمل البكاء من خشية الله.
قال: فكم أخفي من عملي؟
قال: ما استطعت إلى ذلك سبيلًا.
قال: فكم أظهر منه؟
قال: بمقدار ما يُقتدَى بك البِرُّ، ويُؤْمَنُ عَلَيكَ قَولُ النَّاس.
كتاب تاريخ بغداد: ١٦/ ٢٩٣
فقال له: أصلح الله القاضي كم آكل؟
قال: فوق الجوع ودون الشبع.
قال: فكم أضحك؟
قال: حتى يسفر وجهك، ولا يعلوا صوتك.
قال: فكم أبكي؟
قال: لا تمل البكاء من خشية الله.
قال: فكم أخفي من عملي؟
قال: ما استطعت إلى ذلك سبيلًا.
قال: فكم أظهر منه؟
قال: بمقدار ما يُقتدَى بك البِرُّ، ويُؤْمَنُ عَلَيكَ قَولُ النَّاس.
كتاب تاريخ بغداد: ١٦/ ٢٩٣