- نفحة بنكهة شط الحرية .

خذني على محمل أهل ذلك النجع !
و لتواسيني ک" مراجع " كلما فتأت تلمح الدمع في عيني نطقت " انعنبوهن اللي بكاهن "
فلتكتب فيَّ أبيات الشعر كما يفعل" بوسالمين " و لتقل لي مقللاً من شأن ما فعلت " كتبت هتروشة امدرعنها وين اتطب " و لتأخذ تلك " الهتروشة " قلبي !
فلتخلق معي حديثاً عن أتفه فكره تخطر ببالك ، و لتستمع لي بإمعان حين أحدّثك عن أحدث صيحات طلاء الأظافر، و لتتفاعل مع حديثي قائلاً " و الله صحيح من قالها ؟!
فلأكن حلمك الذي تتلهف إليه كما يتلهف " المشري " لأمر زواجه !
أما و إن اختلفنا و خُضنا شِجاراً أشبه بشِجار" الهمندعي " و " قوبعة " و صارت نبرتك حاده حتى كأنك ستنطق " ياك ما جارد عليك شي حد و لا متعاركة مع شي حد " فلتجد دوماً طريقةً لفض الخصام و لتكن ليناً حتى و أنتَ في أعلى مراتب " يا عليك كلالي و خلاص " و قد اشتعلت مني غيظاً أردفت " مقبولة منك على كبر سنك "!

و لتعلم أنني و إن لم تغدو كذلك فسأظل أراك دائماً بعين قلبي التي لا تبصر عيباً .

إيش حسّك قلتي ؟!

غالي بعطابا و اشطابا وين ايهف يقولن هابا ❤.