✅ #سلسلة_فتاوى_رمضانية (٢٤).
متى تبتدئ العشر الأواخر وكيف نحييها؟
✍🏻قال ابن عثيمين -رحمه الله-:
"العشر الأواخر تبتدئ من غروب الشمس يوم عشرين" .
📚[مجموع الفتاوى (١٧٠/٢٠)].
•┈•✿•┈••┈•✿•┈••┈•✿•┈•
▪️سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
إذا أردت أن أحيي ليالي العشر الأواخر من رمضان، متى أبدأ؟
✍🏻فأجاب:
"بعد صلاة العشاء، كان النبي -ﷺ- يحيي العشر الأواخر من رمضان، قالت عائشة -رضي الله عنها-: "كان النبي -ﷺ- إذا دخلت العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وشدّ مئزره".
⏪ هذا هو الأفضل إذا تيسر له ذلك، وإن نام بعض الشيء ليتقوى فلا بأس، أما من قدّره الله على إحيائها فذلك سنة وقربى، يعني بالصلاة والقراءة والدعاء والاستغفار".
➖يقول المعلق: هل تتفضلون بذكر التاريخ لعلها تقصد هذا سماحة الشيخ.
✍🏻جواب الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
"السّنة إحياء ليالي العشر كلها، هذا السنة، وإذا أحيا الإنسان منها الأوتار إحدى وعشرين وثلاث وعشرين وخمس عشرين وسبع وعشرين وتسع وعشرين فلا بأس، لكن الأفضل أن يحييها كلها، لكن هذه الأوتار أولى بالإحياء، وهي متأكدة لأنها أرجى لليلة القدر، النبي -ﷺ- قال: «التمسوها في كل وتر»، وفي بعض الروايات: «التمسوها في العشر الأواخر»، لكن الأوتار أرجى الليالي إحدى وعشرون، ثلاث وعشرون، وخمس وعشرون، سبع وعشرون، تسع وعشرون، وأرجاها الليلة السابعة والعشرون، إذاً العشر الأواخر تبدأ من [ليلة] إحدى وعشرين".
📚[فتاوى نور على الدرب].
•┈•✿•┈••┈•✿•┈••┈•✿•┈•
▪️سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:
كيف يكون إحياء ليلة القدر؟ أفي الصلاة؟ أم بقراءة القرآن؟ والسيرة النبوية والوعظ والإرشاد والاحتفال لذلك في المسجد؟ فأجابت:
"•أوّلا: كان رسول الله -ﷺ- يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء، فروى البخاري ومسلم عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -ﷺ- : «كان إذا دخل العشر الأواخر؛ أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر»، ولأحمد ومسلم: «كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها».
•ثانيا: حث النبي -ﷺ- على قيام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي-ﷺ- أنه قال: «مَن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا؛ غُفِر له ما تقدم من ذنبه» [رواه الجماعة إلا ابن ماجة]. وهذا الحديث يدل على مشروعية إحيائها بالقيام.
•ثالثا: مِن أفضل الأدعية التي تقال في ليلة القدر: ما عَلَّمَه النبيُّ-ﷺ- عائشةَ -رضي الله عنها-، فروى الترمذي وصححه: عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "قلت: يا رسول الله؛ أرأيت إن علمتُ أي ليلةٍ ليلةَ القدر؛ ما أقول فيها؟" قال: «قولي: اللهم إنك عفُوّ تُحب العفْو فاعف عني».
•رابعا: أما تخصيص ليلة من رمضان بأنها ليلة القدر فهذا يحتاج إلى دليل يُعَيّنها دون غيرها، ولكن أوتار العشر الأواخر أحرى من غيرها، والليلة السابعة والعشرون هي أحرى الليالي بليلة القدر؛ لما جاء في ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا.
•خامسا: وأما البدع فغير جائزة لا في رمضان ولا في غيره، فقد ثبت عن رسول الله -ﷺ- أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، وفي رواية: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»، فما يُفعل في بعض ليالي رمضان من الاحتفالات: لا نعلم له أصلا، وخيرُ الهدي هدي محمد-ﷺ- ، وشر الأمور محدثاتها.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم".
📚[فتاوى اللجنة الدائمة(٤١٣/١٠-٤١٥)،السؤال الثامن من الفتوى رقم (٢٣٩٢)].
____________
•الوصيَّة:
https://t.me/AlWasiyyah
متى تبتدئ العشر الأواخر وكيف نحييها؟
✍🏻قال ابن عثيمين -رحمه الله-:
"العشر الأواخر تبتدئ من غروب الشمس يوم عشرين" .
📚[مجموع الفتاوى (١٧٠/٢٠)].
•┈•✿•┈••┈•✿•┈••┈•✿•┈•
▪️سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
إذا أردت أن أحيي ليالي العشر الأواخر من رمضان، متى أبدأ؟
✍🏻فأجاب:
"بعد صلاة العشاء، كان النبي -ﷺ- يحيي العشر الأواخر من رمضان، قالت عائشة -رضي الله عنها-: "كان النبي -ﷺ- إذا دخلت العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وشدّ مئزره".
⏪ هذا هو الأفضل إذا تيسر له ذلك، وإن نام بعض الشيء ليتقوى فلا بأس، أما من قدّره الله على إحيائها فذلك سنة وقربى، يعني بالصلاة والقراءة والدعاء والاستغفار".
➖يقول المعلق: هل تتفضلون بذكر التاريخ لعلها تقصد هذا سماحة الشيخ.
✍🏻جواب الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
"السّنة إحياء ليالي العشر كلها، هذا السنة، وإذا أحيا الإنسان منها الأوتار إحدى وعشرين وثلاث وعشرين وخمس عشرين وسبع وعشرين وتسع وعشرين فلا بأس، لكن الأفضل أن يحييها كلها، لكن هذه الأوتار أولى بالإحياء، وهي متأكدة لأنها أرجى لليلة القدر، النبي -ﷺ- قال: «التمسوها في كل وتر»، وفي بعض الروايات: «التمسوها في العشر الأواخر»، لكن الأوتار أرجى الليالي إحدى وعشرون، ثلاث وعشرون، وخمس وعشرون، سبع وعشرون، تسع وعشرون، وأرجاها الليلة السابعة والعشرون، إذاً العشر الأواخر تبدأ من [ليلة] إحدى وعشرين".
📚[فتاوى نور على الدرب].
•┈•✿•┈••┈•✿•┈••┈•✿•┈•
▪️سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:
كيف يكون إحياء ليلة القدر؟ أفي الصلاة؟ أم بقراءة القرآن؟ والسيرة النبوية والوعظ والإرشاد والاحتفال لذلك في المسجد؟ فأجابت:
"•أوّلا: كان رسول الله -ﷺ- يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء، فروى البخاري ومسلم عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -ﷺ- : «كان إذا دخل العشر الأواخر؛ أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر»، ولأحمد ومسلم: «كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها».
•ثانيا: حث النبي -ﷺ- على قيام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي-ﷺ- أنه قال: «مَن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا؛ غُفِر له ما تقدم من ذنبه» [رواه الجماعة إلا ابن ماجة]. وهذا الحديث يدل على مشروعية إحيائها بالقيام.
•ثالثا: مِن أفضل الأدعية التي تقال في ليلة القدر: ما عَلَّمَه النبيُّ-ﷺ- عائشةَ -رضي الله عنها-، فروى الترمذي وصححه: عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "قلت: يا رسول الله؛ أرأيت إن علمتُ أي ليلةٍ ليلةَ القدر؛ ما أقول فيها؟" قال: «قولي: اللهم إنك عفُوّ تُحب العفْو فاعف عني».
•رابعا: أما تخصيص ليلة من رمضان بأنها ليلة القدر فهذا يحتاج إلى دليل يُعَيّنها دون غيرها، ولكن أوتار العشر الأواخر أحرى من غيرها، والليلة السابعة والعشرون هي أحرى الليالي بليلة القدر؛ لما جاء في ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا.
•خامسا: وأما البدع فغير جائزة لا في رمضان ولا في غيره، فقد ثبت عن رسول الله -ﷺ- أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، وفي رواية: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»، فما يُفعل في بعض ليالي رمضان من الاحتفالات: لا نعلم له أصلا، وخيرُ الهدي هدي محمد-ﷺ- ، وشر الأمور محدثاتها.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم".
📚[فتاوى اللجنة الدائمة(٤١٣/١٠-٤١٥)،السؤال الثامن من الفتوى رقم (٢٣٩٢)].
____________
•الوصيَّة:
https://t.me/AlWasiyyah