.⛔
❍ هذه الصديقة مريم عليها السلام قالت : ﴿يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا﴾ ولم تعلم أن في بطنها نبياً من الأنبياء !
✵ فبعض الكُربات قد تحمل في طيّاتها كرامات .. ولا تيأس إن طال بك البلاء ..
❍ وقال بعضهم :
- ﻣُﺤﺎﻝٌ ﺃﻥ ﺗَﻌﻴﺶَ ﺑﻐﻴْﺮ ﻫَﻢّ .. ﻭﺩﺍﺭُ ﺍﻟﻬَﻢِّ ﺃﻧﺖَ ﺑﻬﺎ ﻣُﻘﻴﻢ ..
❍ وقال الآخر :
- إذَا النَّائبات بَلَغْنَ المَدَى .. وكادت تذوب لهنَّ المهجْ ..
- وحلَّ البلاء وبان العزاء .. فعند التناهي يكونُ الفرجْ ..
-- -- -- -- -- -- -- --
❍ من يفقه أن بعض الجراح .. عطايا من الله ؟
✵ وأن في قسوة العيش .. هدايا منه سبحانه ؟
✵ ما دمت مع الله فلا تخش على عمرك شيئاً!
✵ الخير حولك قد يأتيك مختبئاً في زحام مصيبة ، وأشجان بلية ، ودموع فَقدْ حارة ..
❍ لا تيأس ..
☜ حتى أوجاعنا رحمة من عند الله فهو أرحم الراحمين ..
-- -- -- -- -- -- --
❍ علمت من هذه الحياة :
✵ أن جرحي لايؤلم أحداً غيري ..
✵ وأن بكاء الناس من حولي لن يفيدني شيئاً ..
✵ تعلمت أن أفرح مع الناس وأن أحزن لوحدي ..
✵ وأن دواء جرحي الوحيد هو رضاي بقدري الذي قدره الله ..
🔊 منقول مع شيئ من التعديل !
✍ قال المكي :
❍ قال الإمام الحافظ ابن القيم - رحمه الله تعالى -
" ... فليس للعبد إذا بُغي عليه وأُوذي ، وتسلَّط عليه خصومُهُ شيءٌ أنفع له مِن التوبة النصوح ، وعلامةُ سعادته : أن يعكس فِكْرَه ونظره على نفسه وذنوبه وعيوبه ، فيشتغل بها وبإصلاحها والتوبة منها ، فلا يبقى فيه فراغٌ لتدبُّر ما نزل به ، بل يتولَّى هو التوبةَ وإصلاحَ عيوبه ، واللهُ يتولَّى نُصرتَه وحِفْظه والدفعَ عنه ولا بُدَّ ، فما أسعدَه مِن عبد ٍ ! وما أبركَها مِن نازلةٍ نزلت به ! وما أحسنَ أثَرَها عليه ! ؛ ولكنَّ التوفيق والرشد بيدِ الله ، لا مانعَ لِما أعطى ولا مُعطيَ لِما منع ، فما كلُّ أحدٍ يُوفَّقُ لهذا ، لا معرفةً به ، ولا إرادةً له ، ولا قُدرةً عليه ، ولا حول ولا قوَّة إلَّا بالله " اﻫـ .
• انظر : (بدائع الفوائد) (٢/ ٧٧١) .
☜ فاللهمَّ لا مانعَ لِما أعطيت ولا مُعطيَ لِما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ، ولا إراد لقضاءك ، ولا حول ولا قوَّة إلَّا بك ، اللهمَّ اصرف عنا أهل الشر والفتن ، وثبت قلوبنا يامجيب الدعاء ..
○ تم إعادة نشره صبيحة الأربعاء :
○ التاريخ : ٢٣- جمادى الآخر - ١٤٣٨هـ
❍ هذه الصديقة مريم عليها السلام قالت : ﴿يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا﴾ ولم تعلم أن في بطنها نبياً من الأنبياء !
✵ فبعض الكُربات قد تحمل في طيّاتها كرامات .. ولا تيأس إن طال بك البلاء ..
❍ وقال بعضهم :
- ﻣُﺤﺎﻝٌ ﺃﻥ ﺗَﻌﻴﺶَ ﺑﻐﻴْﺮ ﻫَﻢّ .. ﻭﺩﺍﺭُ ﺍﻟﻬَﻢِّ ﺃﻧﺖَ ﺑﻬﺎ ﻣُﻘﻴﻢ ..
❍ وقال الآخر :
- إذَا النَّائبات بَلَغْنَ المَدَى .. وكادت تذوب لهنَّ المهجْ ..
- وحلَّ البلاء وبان العزاء .. فعند التناهي يكونُ الفرجْ ..
-- -- -- -- -- -- -- --
❍ من يفقه أن بعض الجراح .. عطايا من الله ؟
✵ وأن في قسوة العيش .. هدايا منه سبحانه ؟
✵ ما دمت مع الله فلا تخش على عمرك شيئاً!
✵ الخير حولك قد يأتيك مختبئاً في زحام مصيبة ، وأشجان بلية ، ودموع فَقدْ حارة ..
❍ لا تيأس ..
☜ حتى أوجاعنا رحمة من عند الله فهو أرحم الراحمين ..
-- -- -- -- -- -- --
❍ علمت من هذه الحياة :
✵ أن جرحي لايؤلم أحداً غيري ..
✵ وأن بكاء الناس من حولي لن يفيدني شيئاً ..
✵ تعلمت أن أفرح مع الناس وأن أحزن لوحدي ..
✵ وأن دواء جرحي الوحيد هو رضاي بقدري الذي قدره الله ..
🔊 منقول مع شيئ من التعديل !
✍ قال المكي :
❍ قال الإمام الحافظ ابن القيم - رحمه الله تعالى -
" ... فليس للعبد إذا بُغي عليه وأُوذي ، وتسلَّط عليه خصومُهُ شيءٌ أنفع له مِن التوبة النصوح ، وعلامةُ سعادته : أن يعكس فِكْرَه ونظره على نفسه وذنوبه وعيوبه ، فيشتغل بها وبإصلاحها والتوبة منها ، فلا يبقى فيه فراغٌ لتدبُّر ما نزل به ، بل يتولَّى هو التوبةَ وإصلاحَ عيوبه ، واللهُ يتولَّى نُصرتَه وحِفْظه والدفعَ عنه ولا بُدَّ ، فما أسعدَه مِن عبد ٍ ! وما أبركَها مِن نازلةٍ نزلت به ! وما أحسنَ أثَرَها عليه ! ؛ ولكنَّ التوفيق والرشد بيدِ الله ، لا مانعَ لِما أعطى ولا مُعطيَ لِما منع ، فما كلُّ أحدٍ يُوفَّقُ لهذا ، لا معرفةً به ، ولا إرادةً له ، ولا قُدرةً عليه ، ولا حول ولا قوَّة إلَّا بالله " اﻫـ .
• انظر : (بدائع الفوائد) (٢/ ٧٧١) .
☜ فاللهمَّ لا مانعَ لِما أعطيت ولا مُعطيَ لِما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ، ولا إراد لقضاءك ، ولا حول ولا قوَّة إلَّا بك ، اللهمَّ اصرف عنا أهل الشر والفتن ، وثبت قلوبنا يامجيب الدعاء ..
○ تم إعادة نشره صبيحة الأربعاء :
○ التاريخ : ٢٣- جمادى الآخر - ١٤٣٨هـ