Репост из: ثقافة واسلام
💢جفت الأقلام ورفعت الصحف💢
يحكي الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله عن احدي ذكرياته ، يقول فيها :
"حدثني الشيخ صادق المجيدي ، سفير الأفغان سابقاً في مصر ، أنه كُلف مرة بمهمة سياسية عاجلة في روسيا . وخاف أن يمر ببلد لا تؤكل ذبيحة أهله شرعاً ، وكان عنده دجاجتان فأمر بذبحهما ، واتخذت له زوجته سُفرة ( السُفرة زاد المسافر ) منهما حملها معه .
فلما وصل إلى طاشقند دعاه شيخ مسلم ، ولم يريد أن يأخذ الدجاجتين معه إلى دار الشيخ ، ورأى في طريقه امرأة مسلمة فقيرة معها أولادها ورأى الجوع بادياً عليهم وعليها ، فدفع إليها الدجاجتين .
فلم تمض ساعة حتى جاءته برقية أن ارجع فقد صُرف النظر عن المهمة .
فكانت هذه الرحلة لأمر واحد ، هو أن الدجاجتين كانتا في داره ولكنهما ليستا له ولا لأهله ؛ إنهما لهذه المرأة وأولادها ، فطبختهما زوجته وحملها بنفسه أربعة آلاف كيلو ليوصلهما إليها ! "
🦋 ، فالخلاصة:
ماليس لكَ لن يكون لك مهما اتخذتَ مِنَ الأسبابِ ليكونَ لك......
و ما هو لك فسيكونُ لك حتى و إن لم تَحسِب يوماً أنّهُ لك....
يحكي الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله عن احدي ذكرياته ، يقول فيها :
"حدثني الشيخ صادق المجيدي ، سفير الأفغان سابقاً في مصر ، أنه كُلف مرة بمهمة سياسية عاجلة في روسيا . وخاف أن يمر ببلد لا تؤكل ذبيحة أهله شرعاً ، وكان عنده دجاجتان فأمر بذبحهما ، واتخذت له زوجته سُفرة ( السُفرة زاد المسافر ) منهما حملها معه .
فلما وصل إلى طاشقند دعاه شيخ مسلم ، ولم يريد أن يأخذ الدجاجتين معه إلى دار الشيخ ، ورأى في طريقه امرأة مسلمة فقيرة معها أولادها ورأى الجوع بادياً عليهم وعليها ، فدفع إليها الدجاجتين .
فلم تمض ساعة حتى جاءته برقية أن ارجع فقد صُرف النظر عن المهمة .
فكانت هذه الرحلة لأمر واحد ، هو أن الدجاجتين كانتا في داره ولكنهما ليستا له ولا لأهله ؛ إنهما لهذه المرأة وأولادها ، فطبختهما زوجته وحملها بنفسه أربعة آلاف كيلو ليوصلهما إليها ! "
🦋 ، فالخلاصة:
ماليس لكَ لن يكون لك مهما اتخذتَ مِنَ الأسبابِ ليكونَ لك......
و ما هو لك فسيكونُ لك حتى و إن لم تَحسِب يوماً أنّهُ لك....