الله المستعان ‼️
ماذا #حصل حين أحدث #الناس بدعاً زمن #الطاعون؟
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في
(بذل الماعون ٣٢٨):
فليس الدعاءُ برفعِ الوباءِ ممنوعاً ولا مصادماً للمقدور من حيث هو أصلاً ، وإنما الاجتماعُ له كما في الاستسقاءِ فبدعةٌ حدثت في الطاعون الكبير سنة (٧٤٩) بدمشق ، فقد قرأت في جزءالمنبجي بعد إنكاره على جمع الناس في موضع ، قال :فصاروا يدعون ويصرخون صراخاً عالياً ، وذلك في سنة (٧٦٤) لمّا وقع الطاعون بدمشق ، فَذَكَرَ أن ذلك حدث سنة (٧٤٩) وخرج الناس إلى الصحراء ومعظمُ أكابرِ البلدِ فدعوا واستغاثوا ،
فعَظُمَ الطاعونُ بعد ذلك وكَثُرَ وكان قبلَ دعائِهم أخفُّ !قلت (ابن حجر) : ووقع هذا في زماننا حين وقع أوَّلُ الطاعونِ بالقاهرة في ٢٧ من شهر ربيع الآخَر سنة (٨٣٣) ،
فكان عددُ من يموتُ بها دون الأربعين ، فخرجوا إلى الصحراء في ٤ جمادى الأولى بعد أن نودي فيهم بصيام ثلاثة أيامٍ كما في الاستسقاء ، واجتمعوا ودعوا وأقاموا ساعةً ثم رجعوا ، فما انسلخ الشهر حتى
صار عددُ من يموت في كل يومٍ بالقاهرة فوق الألف ثم تزايد ..!!!!🔸
@RN_RNS