قال الخبيث الجهمي ناشر دين الجهم بن صفوان ومجدد ما اندرس من دين ابن جرجيس على أيد الموحدين ابن نوح عابد القبور ومنادي الأضرحة الألباني في تسويده الذي هون فيه من الشرك وسماه ( التوسل ) ( ص 10 ) : بل قد أجاز بعض المتأخرين الاستغاثة بغير الله! . أهـ .
وقال أيضا ( ص 14 ) : وهي كذلك تشير إلى هذه الظاهرة الغريبة المخالفة لكل تفكير سليم، ظاهره أن يتوجه بعض الناس بعبادتهم ودعائهم إلى بعض عباد الله، يخافونهم ويرجونهم ، ... ، فهو سبحانه يُسَفه في هذه الآية أحلام أولئك الجاهلين الذين عبدوا الجن . أهـ .
وقد قال شيخ الإسلام رحمه الله في رده على البكري ـ سلف هذا الألباني الخبيث ـ : والمقصود أن كثير من الضالين الجاهلين يستغيثون بمن يحسنون به الظن من الأموات والغائبين في كل ما يستغاث الله فيه ولا يتصور أن هؤلاء يسألونهم مطالبهم كلها ولا أكثرها بل غاية ما يطلبون منهم من جنس تحصيل المنافع ودفع المضار ولا يحصل بل قد يحصل بعض المطالب كما يحصل لعباد الأصنام والكواكب وغيرهم من المشركين ويكون ما يخبرون به ويفعلونه شبهة للمشركين كما أن ما يخبر به الكاهن ونحوه من الأخبار فإنه يصدق في واحدة ويكذب في شيء كثير كما قال النبي صلى الله عليه و سلم لو أتوا بالأمر على وجهه لكان ولكن يخلطون بالكلمة الواحدة مئة عذبة فهذا القول الذي يقوله هذا هو مطابق لأحوال هؤلاء المشركين الضالين لكن هذا ليس يقوله مسلم ولا عاقل يتصور ما يقول بل هو من جنس قول النصارى دعاء المسيح دعاء الله لكن أولئك يقولون باعتبار الحلول والاتحاد وأما بدون هذا فهو كلام غير معقول فإن الله تعالى أمر أن يدعى هو ويسأل هو ولم يجعل دعاء أحد من المخلوقين دعاء له بل قد نهى الله تعالى عن دعائه ولو كان هذا حقا لكان من دعا الملائكة والأنبياء دعاء لله فلا يكون مشركا والله تعالى قد جعلهم مشركين . أهـ ، فأين تكفير هذا الجهمي الهالك تبعا لتكفير شيخ الإسلام رحمه الله الذي زعم أنه أخذ عنه ؟! .
ويثبت ما قدمت من أن هذا هو مقصود الخبيث الألباني ما قاء به الهالك لعنه الله كما في فتاوى جدة شريط (17) وقد ذكره المريد نعمان في مجموعه ( 1 /200 ) : التوسل ليس من العقائد وإنما هو من الأحكام
أي هل يجوز أن يدعوَ الإنسان بدعاء فيه توسل بمخلوق؟ أو لا يجوز؟
فليس للتوسل علاقة بالعقيدة, اللهم إلا إذا اقترن مع التوسل عقيدة في لفظ المتوسل يعنيها به, فحينذاك تأخذ طورًا آخر، أما مجرد التوسل بمخلوق فذلك لا يدخل المسألة في جملة العقائد . أ هـ .
كتبه
أبو ذياب
شاهر بن أحمد آل أبو زيد
وقال أيضا ( ص 14 ) : وهي كذلك تشير إلى هذه الظاهرة الغريبة المخالفة لكل تفكير سليم، ظاهره أن يتوجه بعض الناس بعبادتهم ودعائهم إلى بعض عباد الله، يخافونهم ويرجونهم ، ... ، فهو سبحانه يُسَفه في هذه الآية أحلام أولئك الجاهلين الذين عبدوا الجن . أهـ .
وقد قال شيخ الإسلام رحمه الله في رده على البكري ـ سلف هذا الألباني الخبيث ـ : والمقصود أن كثير من الضالين الجاهلين يستغيثون بمن يحسنون به الظن من الأموات والغائبين في كل ما يستغاث الله فيه ولا يتصور أن هؤلاء يسألونهم مطالبهم كلها ولا أكثرها بل غاية ما يطلبون منهم من جنس تحصيل المنافع ودفع المضار ولا يحصل بل قد يحصل بعض المطالب كما يحصل لعباد الأصنام والكواكب وغيرهم من المشركين ويكون ما يخبرون به ويفعلونه شبهة للمشركين كما أن ما يخبر به الكاهن ونحوه من الأخبار فإنه يصدق في واحدة ويكذب في شيء كثير كما قال النبي صلى الله عليه و سلم لو أتوا بالأمر على وجهه لكان ولكن يخلطون بالكلمة الواحدة مئة عذبة فهذا القول الذي يقوله هذا هو مطابق لأحوال هؤلاء المشركين الضالين لكن هذا ليس يقوله مسلم ولا عاقل يتصور ما يقول بل هو من جنس قول النصارى دعاء المسيح دعاء الله لكن أولئك يقولون باعتبار الحلول والاتحاد وأما بدون هذا فهو كلام غير معقول فإن الله تعالى أمر أن يدعى هو ويسأل هو ولم يجعل دعاء أحد من المخلوقين دعاء له بل قد نهى الله تعالى عن دعائه ولو كان هذا حقا لكان من دعا الملائكة والأنبياء دعاء لله فلا يكون مشركا والله تعالى قد جعلهم مشركين . أهـ ، فأين تكفير هذا الجهمي الهالك تبعا لتكفير شيخ الإسلام رحمه الله الذي زعم أنه أخذ عنه ؟! .
ويثبت ما قدمت من أن هذا هو مقصود الخبيث الألباني ما قاء به الهالك لعنه الله كما في فتاوى جدة شريط (17) وقد ذكره المريد نعمان في مجموعه ( 1 /200 ) : التوسل ليس من العقائد وإنما هو من الأحكام
أي هل يجوز أن يدعوَ الإنسان بدعاء فيه توسل بمخلوق؟ أو لا يجوز؟
فليس للتوسل علاقة بالعقيدة, اللهم إلا إذا اقترن مع التوسل عقيدة في لفظ المتوسل يعنيها به, فحينذاك تأخذ طورًا آخر، أما مجرد التوسل بمخلوق فذلك لا يدخل المسألة في جملة العقائد . أ هـ .
كتبه
أبو ذياب
شاهر بن أحمد آل أبو زيد