- «وقد أخبر سبحانه عن القرآن أنَّه شفاء، فقال تعالىٰ: ﴿وَلَو جَعَلناهُ قُرآنًا أَعجَمِيًّا لَقالوا لَولا فُصِّلَت آياتُهُ أَأَعجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُل هُوَ لِلَّذينَ آمَنوا هُدًى وَشِفاءٌ﴾.
- وقال: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ﴾
- و "مِنْ" ههنا لبيان الجنس لا للتبعيض، فإنَّ القرآن كله شفاء، كما قال في الآية الأخرىٰ. فهو شفاءٌ للقلوب من داء الجهل والشك والريب، فلم يُنزل الله سبحانه من السماء شفاءً قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أنجع في إزالة الداء من القرآن».
ابن القيم | الداء والدواء
- وقال: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ﴾
- و "مِنْ" ههنا لبيان الجنس لا للتبعيض، فإنَّ القرآن كله شفاء، كما قال في الآية الأخرىٰ. فهو شفاءٌ للقلوب من داء الجهل والشك والريب، فلم يُنزل الله سبحانه من السماء شفاءً قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أنجع في إزالة الداء من القرآن».
ابن القيم | الداء والدواء