فاق عددها الألف ومائتي مليون مسلم ، إن قلوبنا هي سلاحنا الحقيقي في معركتنا الفاصلة مع العدو ، لذا كانت ولا زالت هي هدف العدو الأساسي ومرمى سهامه الوحيد ، يبث فيها السم ليتفشى فيها الداء ؛ فتبقى دوما طريحة فراش الشهوات والأمنيات ، وتترك بوابة الأمّة مفتوحة على مصراعيها لغارات العدو بعد أن رفعت رايتها البيضاء مستسلمة.
ويعضِّد هذا قول رسولنا صلى الله عليه وسلم : « صلاح أول هذه الأمّة بالزهد واليقين ، ويهلك آخرها بالبخل والأمل » ، وهي كما ترى ليست أعمال جوارح بل أعمال قلوب ، فاعلم قدر قلبك وأعطه ما يستحق واعتن به يا غافلا عن أثمن ما يملك!! نصر الأمّة في قلب وهزيمتها من قلب ، فأي القلبين قلبك؟!💙
ويعضِّد هذا قول رسولنا صلى الله عليه وسلم : « صلاح أول هذه الأمّة بالزهد واليقين ، ويهلك آخرها بالبخل والأمل » ، وهي كما ترى ليست أعمال جوارح بل أعمال قلوب ، فاعلم قدر قلبك وأعطه ما يستحق واعتن به يا غافلا عن أثمن ما يملك!! نصر الأمّة في قلب وهزيمتها من قلب ، فأي القلبين قلبك؟!💙