: وهذا خطأ فاحش. اهـ قال الوادعي : يعني روايته عن أنس.
الطريق الثاني : رواية الزهري
أخرجه ابن عدي في "الكامل 2/231" قال : حدثنا علي بن أحمد بن علي بن عمران الجرجاني، حدثنا يحيى بن بشير القرقساني، حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا بحر السقاء، عن الزهري، عن أنس بن مالك أن النبي قال: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم.
فيه بحر السقاء قال في "تاريخ الإسلام 4/30" ذكره ابن عدي وساق له نحوا من ثلاثين حديثا، ثم قال: ولبحر نسخ، منها نسخة رواها عمر بن سهل عنه، ونسخة لمحمد بن مصعب القرقساني عنه، ونسخة للحارث بن مسلم عنه، وروي عنه بقية، ويزيد بن هارون، وهو يروي عن الزُّهري، وقتادة، ويحيى بن أبي كثير، وهو إلى الضعف أقرب. اهـ
قال في "التقريب 637" ضعيف وقال في "الكاشف 537" وهوه ، قال الدارقطنى : متروك
الطريق الثالث : رواية ثابت
أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان 10542" قال : أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج، أنا القاسم بن غانم بن حمويه الطويل، ثنا أبو عبد الله البوشنجي، حدثني أبو القاسم عامر بن زربي، ثنا بشر بن منصور، عن ثابت، عن أنس، قال: كنا عند رسول الله حيث حضرته الوفاة، قال: فقال لنا: " اتقوا الله في الصلاة، اتقوا الله في الصلاة ثلاثا، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم، اتقوا الله في الضعيفين المرأة الأرملة والصبي اليتيم، اتقوا الله في الصلاة " فجعل يرددها وهو يقول: " الصلاة " وهو يغرغر حتى فاضت نفسه
قال في "الضعيفة 3216" : وهذا إسناد ضعيف جدا، آفته (عمار بن زربي) ؛ فإنه متهم؛ قال ابن أبي حاتم (3/ 39) : "سألت أبي عنه؟ فقال: "كذاب متروك الحديث"، وضرب على حديثه، ولم يقرأه علينا". وضعفه العقيلي وابن عدي وغيرهما، وشذ ابن حبان - كعادته - فذكره في "الثقات" (8/ 517) وقال: "يغرب ويخطىء" اهـ
عن أم سلمة قالت: كان رسول الله يقول في مرض موته: الله الله الصلاة وما ملكت أيمانكم قال: فجعل يتكلم بها وما يفيض بها لسانه
أخرجه عفان 100 – ومن طريقه أحمد 26727 والبيهقي في "الآداب 51" وفي "دلائل النبوة 7/205" وابن سعد في "الطبقات 2/195"- وأحمد 26657 عن بهز، والطبراني في "الكبير 691" عن هدبة بن خالد، وفي "897" عن عفان والخطيب في "تاريخ بغداد 5260" وفي "المتفق والمفترق 845" عن عبد الله بن المبارك البغدادي، وابن ماجه في "سننه 1542" وعبد بن حميد كما في "المنتخب 1540" وابن سعد في "الطبقات 2/195" والنسائي في "الكبرى 7063" وفي "الوفاة 24" والبغوي في "شرح السنة 2415" وفي الأنوار في شمائل النبي المختار 1190" وأبو يعلى في "مسنده 6979" عن يزيد بن هارون خمستهم (بهز وهدبة وعبد الله ويزيد وعفان) عن همام، ثنا قتادة، عن أبي الخليل، عن سفينة، عن أم سلمة قالت: كان رسول الله يقول ... إلخ
وخالفهم آخرون ولم يذكروا أبا الخليل، أخرجه أحمد 26483،26684 والنسائي في "الكبرى 7061" وفي "الوفاة 22" والخرائطي في "مكارم الأخلاق 521" عن سعيد بن أبي عروبة، والنسائي في "الكبرى 7060" وفي "الوفاة 21" وأبو يعلى في "مسنده 6936" والطحاوي في "مشكل الآثار 3203" والفسوي في "المعرفة والتاريخ 3/357" – ومن طريقه البيهقي في"دلائل النبوة 7/205" والطبراني في "الكبير 690" وابن أبي الدنيا في "المحتضرين 30" عن أبي عوانة، والنسائي في "الكبرى 7062" وفي "الوفاة 23" عن شيبان، ثلاثتهم (سعيد وأبو عوانة وشيبان) عن قتادة، قال: حدث سفينة، مولى أم سلمة، عن أم سلمة، زوج النبي أنه كان عامة وصية نبي الله عند موته: " الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم ". حتى جعل نبي الله صلى الله عليه وسلم يلجلجها في صدره، وما يفيض بها لسانه
قلت والله أعلم : على كل حال فالاسنادان عن سفينة منقطعان كما قال الشيع شعيب الأرناؤوط في تحقيق المسند وحسين سليم أسد في تحقيق مسند أبي يعلى لأن قتادة عنعنه ولم يسمع من سفينة، فيما قال النسائي في "الكبرى 7061" والمزي في "تهذيب الكمال 4848" وذكره الحافظ في الطبقة الثالثة من "طبقات المدلسين" وقال عنها : من أكثر من التدليس فلم يحتج الائمة من أحاديثهم الا بما صرحوا فيه بالسماع ومنهم من رد حديثهم مطلقا ومنهم من قبلهم كأبي الزبير المكي ولأن أبا الخليل أيضا لم يسمع من سفينة كما في "تهذيب الكمال 2837"
وأما حديث علي فقد روي عنه من ثلاثة أوجه.
الوجه الأول : أخرجه أحمد 585 والبخاري في "الأدب المفرد 158" وابن ماجه في "سننه 2698" وأبو داود في "سننه 5156" – ومن طريقه البيهقي في "الكبرى 15800" وفي "الآداب 50" - وابن أبي الدنيا في "المحتضرين 29" والمروزي في "التعظيم 325" وأبو يعلى في "مسنده 596" – ومن طريقه ضياء الدين المقدسي في "المختارة 806" – والطبري في "تهذيب الآثار 3/166" والمحاملي في "أماليه 140" والبيهقي في "شعب الإيمان8195" وضياء الدين المقدسي في "المختارة 806،807" من طرق عن محمد بن فضيل، قال : حدثنا المغيرة، عن أم موسى، عن علي قال: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وس
الطريق الثاني : رواية الزهري
أخرجه ابن عدي في "الكامل 2/231" قال : حدثنا علي بن أحمد بن علي بن عمران الجرجاني، حدثنا يحيى بن بشير القرقساني، حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا بحر السقاء، عن الزهري، عن أنس بن مالك أن النبي قال: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم.
فيه بحر السقاء قال في "تاريخ الإسلام 4/30" ذكره ابن عدي وساق له نحوا من ثلاثين حديثا، ثم قال: ولبحر نسخ، منها نسخة رواها عمر بن سهل عنه، ونسخة لمحمد بن مصعب القرقساني عنه، ونسخة للحارث بن مسلم عنه، وروي عنه بقية، ويزيد بن هارون، وهو يروي عن الزُّهري، وقتادة، ويحيى بن أبي كثير، وهو إلى الضعف أقرب. اهـ
قال في "التقريب 637" ضعيف وقال في "الكاشف 537" وهوه ، قال الدارقطنى : متروك
الطريق الثالث : رواية ثابت
أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان 10542" قال : أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج، أنا القاسم بن غانم بن حمويه الطويل، ثنا أبو عبد الله البوشنجي، حدثني أبو القاسم عامر بن زربي، ثنا بشر بن منصور، عن ثابت، عن أنس، قال: كنا عند رسول الله حيث حضرته الوفاة، قال: فقال لنا: " اتقوا الله في الصلاة، اتقوا الله في الصلاة ثلاثا، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم، اتقوا الله في الضعيفين المرأة الأرملة والصبي اليتيم، اتقوا الله في الصلاة " فجعل يرددها وهو يقول: " الصلاة " وهو يغرغر حتى فاضت نفسه
قال في "الضعيفة 3216" : وهذا إسناد ضعيف جدا، آفته (عمار بن زربي) ؛ فإنه متهم؛ قال ابن أبي حاتم (3/ 39) : "سألت أبي عنه؟ فقال: "كذاب متروك الحديث"، وضرب على حديثه، ولم يقرأه علينا". وضعفه العقيلي وابن عدي وغيرهما، وشذ ابن حبان - كعادته - فذكره في "الثقات" (8/ 517) وقال: "يغرب ويخطىء" اهـ
عن أم سلمة قالت: كان رسول الله يقول في مرض موته: الله الله الصلاة وما ملكت أيمانكم قال: فجعل يتكلم بها وما يفيض بها لسانه
أخرجه عفان 100 – ومن طريقه أحمد 26727 والبيهقي في "الآداب 51" وفي "دلائل النبوة 7/205" وابن سعد في "الطبقات 2/195"- وأحمد 26657 عن بهز، والطبراني في "الكبير 691" عن هدبة بن خالد، وفي "897" عن عفان والخطيب في "تاريخ بغداد 5260" وفي "المتفق والمفترق 845" عن عبد الله بن المبارك البغدادي، وابن ماجه في "سننه 1542" وعبد بن حميد كما في "المنتخب 1540" وابن سعد في "الطبقات 2/195" والنسائي في "الكبرى 7063" وفي "الوفاة 24" والبغوي في "شرح السنة 2415" وفي الأنوار في شمائل النبي المختار 1190" وأبو يعلى في "مسنده 6979" عن يزيد بن هارون خمستهم (بهز وهدبة وعبد الله ويزيد وعفان) عن همام، ثنا قتادة، عن أبي الخليل، عن سفينة، عن أم سلمة قالت: كان رسول الله يقول ... إلخ
وخالفهم آخرون ولم يذكروا أبا الخليل، أخرجه أحمد 26483،26684 والنسائي في "الكبرى 7061" وفي "الوفاة 22" والخرائطي في "مكارم الأخلاق 521" عن سعيد بن أبي عروبة، والنسائي في "الكبرى 7060" وفي "الوفاة 21" وأبو يعلى في "مسنده 6936" والطحاوي في "مشكل الآثار 3203" والفسوي في "المعرفة والتاريخ 3/357" – ومن طريقه البيهقي في"دلائل النبوة 7/205" والطبراني في "الكبير 690" وابن أبي الدنيا في "المحتضرين 30" عن أبي عوانة، والنسائي في "الكبرى 7062" وفي "الوفاة 23" عن شيبان، ثلاثتهم (سعيد وأبو عوانة وشيبان) عن قتادة، قال: حدث سفينة، مولى أم سلمة، عن أم سلمة، زوج النبي أنه كان عامة وصية نبي الله عند موته: " الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم ". حتى جعل نبي الله صلى الله عليه وسلم يلجلجها في صدره، وما يفيض بها لسانه
قلت والله أعلم : على كل حال فالاسنادان عن سفينة منقطعان كما قال الشيع شعيب الأرناؤوط في تحقيق المسند وحسين سليم أسد في تحقيق مسند أبي يعلى لأن قتادة عنعنه ولم يسمع من سفينة، فيما قال النسائي في "الكبرى 7061" والمزي في "تهذيب الكمال 4848" وذكره الحافظ في الطبقة الثالثة من "طبقات المدلسين" وقال عنها : من أكثر من التدليس فلم يحتج الائمة من أحاديثهم الا بما صرحوا فيه بالسماع ومنهم من رد حديثهم مطلقا ومنهم من قبلهم كأبي الزبير المكي ولأن أبا الخليل أيضا لم يسمع من سفينة كما في "تهذيب الكمال 2837"
وأما حديث علي فقد روي عنه من ثلاثة أوجه.
الوجه الأول : أخرجه أحمد 585 والبخاري في "الأدب المفرد 158" وابن ماجه في "سننه 2698" وأبو داود في "سننه 5156" – ومن طريقه البيهقي في "الكبرى 15800" وفي "الآداب 50" - وابن أبي الدنيا في "المحتضرين 29" والمروزي في "التعظيم 325" وأبو يعلى في "مسنده 596" – ومن طريقه ضياء الدين المقدسي في "المختارة 806" – والطبري في "تهذيب الآثار 3/166" والمحاملي في "أماليه 140" والبيهقي في "شعب الإيمان8195" وضياء الدين المقدسي في "المختارة 806،807" من طرق عن محمد بن فضيل، قال : حدثنا المغيرة، عن أم موسى، عن علي قال: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وس