ذكر الله المنافقين والكافرين في الآية:
﴿إنَّ اللَّهَ جامِعُ المُنافِقِينَ والكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾، لأنّ المتكلّم بالكفر كافر، وجليسه الذي لم ينكر ولم يقم، وهو قادر: منافق، فإن كان راضيا ضاحكا، كان نفاقه أكبر، وكفر باطنا كالكافر، وحشر معه، ولكن الجلوس المجرد مع المستهزئ لا يوجب الكفر الظاهر ولا الحد، وإنما يلحق الكفر والحد المتكلم وحده.
- الشيخ الطريفي
﴿إنَّ اللَّهَ جامِعُ المُنافِقِينَ والكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾، لأنّ المتكلّم بالكفر كافر، وجليسه الذي لم ينكر ولم يقم، وهو قادر: منافق، فإن كان راضيا ضاحكا، كان نفاقه أكبر، وكفر باطنا كالكافر، وحشر معه، ولكن الجلوس المجرد مع المستهزئ لا يوجب الكفر الظاهر ولا الحد، وإنما يلحق الكفر والحد المتكلم وحده.
- الشيخ الطريفي