#صحيح_البخاري
#كتاب_الجهاد
📖باب: الشجاعة في الحرب والجبن.
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ ، أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ يَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ النَّاسُ مَقْفَلَهُ مِنْ حُنَيْنٍ، فَعَلِقَهُ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ، حَتَّى اضْطَرُّوهُ إِلَى سَمُرَةٍ فَخَطِفَتْ رِدَاءَهُ، فَوَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " أَعْطُونِي رِدَائِي، لَوْ كَانَ لِي عَدَدُ هَذِهِ الْعِضَاهِ نَعَمًا لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ لَا تَجِدُونِي بَخِيلًا، وَلَا كَذُوبًا، وَلَا جَبَانًا "
°°°°°°°°°°°°°°°°°°
قوله (مقفله) أي: عند رجوعه منها.
قوله (العضاه) : كل شجر له شوك، وقيل: أعظم الشجر.
قوله (النعم): الإبل والبقر والغنم، وأكثر ما تطلق على الإبل. وقيل: هي الإبل خاصة.
قوله: ( اضطروه إلى سمرة ) أي ألجئوه إلى شجرة من شجر البادية ذات شوك.
وفي الحديث من الفوائد:
ذم الخصال المذكورة وهي البخل والكذب والجبن،وأن إمام المسلمين لا يصلح أن يكون فيه خصلة منها.
وفيه ما كان في النبي صلى الله عليه وسلم من الحلم وحسن الخلق وسعة الجود والصبر على جفاة الأعراب.
وفيه جواز وصف المرء نفسه بالخصال الحميدة عند الحاجة كخوف ظن أهل الجهل به خلاف ذلك، ولا يكون ذلك من الفخر المذموم.
وفيه رضا السائل للحق بالوعد إذا تحقق عن الواعد التنجيز.
#مبادرة_كل_يوم_حديث
#إحياء_السنة
#أكاديمية_دوحة_الفرقان
#الدال_على_الخير_كفاعله
#كتاب_الجهاد
📖باب: الشجاعة في الحرب والجبن.
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ ، أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ يَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ النَّاسُ مَقْفَلَهُ مِنْ حُنَيْنٍ، فَعَلِقَهُ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ، حَتَّى اضْطَرُّوهُ إِلَى سَمُرَةٍ فَخَطِفَتْ رِدَاءَهُ، فَوَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " أَعْطُونِي رِدَائِي، لَوْ كَانَ لِي عَدَدُ هَذِهِ الْعِضَاهِ نَعَمًا لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ لَا تَجِدُونِي بَخِيلًا، وَلَا كَذُوبًا، وَلَا جَبَانًا "
°°°°°°°°°°°°°°°°°°
قوله (مقفله) أي: عند رجوعه منها.
قوله (العضاه) : كل شجر له شوك، وقيل: أعظم الشجر.
قوله (النعم): الإبل والبقر والغنم، وأكثر ما تطلق على الإبل. وقيل: هي الإبل خاصة.
قوله: ( اضطروه إلى سمرة ) أي ألجئوه إلى شجرة من شجر البادية ذات شوك.
وفي الحديث من الفوائد:
ذم الخصال المذكورة وهي البخل والكذب والجبن،وأن إمام المسلمين لا يصلح أن يكون فيه خصلة منها.
وفيه ما كان في النبي صلى الله عليه وسلم من الحلم وحسن الخلق وسعة الجود والصبر على جفاة الأعراب.
وفيه جواز وصف المرء نفسه بالخصال الحميدة عند الحاجة كخوف ظن أهل الجهل به خلاف ذلك، ولا يكون ذلك من الفخر المذموم.
وفيه رضا السائل للحق بالوعد إذا تحقق عن الواعد التنجيز.
#مبادرة_كل_يوم_حديث
#إحياء_السنة
#أكاديمية_دوحة_الفرقان
#الدال_على_الخير_كفاعله