[لقد خلقنا الإنسان في كبد ]
فالذي يأمل البقاء في هذه الدنيا دون همٍّ وشقاء، وضنك وبلاء، وشدّةٍ ولأْواء؛ فقد تقحّم المستحيل!
إن العبد في هذه الدنيا يُبتلى ليُهذّب، يُبتلى ليَرجع، يُبتلى لتحصل له الرفعة، يُبتلى ليُعلمَ الصادق من الكاذب،
والمحِقّ من المُبطل!
إن القلب في هذه الحياة كأنما يشقّ طريقه بأظفاره في سيره إلى ربه،
لولا لذةُ الشوق إليه، والأنس به
لتاهت القلوب عند أول مُنعطف!
.
فالذي يأمل البقاء في هذه الدنيا دون همٍّ وشقاء، وضنك وبلاء، وشدّةٍ ولأْواء؛ فقد تقحّم المستحيل!
إن العبد في هذه الدنيا يُبتلى ليُهذّب، يُبتلى ليَرجع، يُبتلى لتحصل له الرفعة، يُبتلى ليُعلمَ الصادق من الكاذب،
والمحِقّ من المُبطل!
إن القلب في هذه الحياة كأنما يشقّ طريقه بأظفاره في سيره إلى ربه،
لولا لذةُ الشوق إليه، والأنس به
لتاهت القلوب عند أول مُنعطف!
.