اغتياله للجنرال كليبر
كان عمره 24 عامًا حين اغتال قائد الحملة الفرنسية على مصر، حيث أن كليبر ومعه كبير المهندسين بالبستان الذي بداره بحي الأزبكية (وهو مقر القيادة العامة بالقاهرة)،
تنكر سليمان الحلبي في هيئة شحاذ ودخل عليه في حديقة قصره يوم 2 صفر 1216 هـ الموافق 14 يونيو 1800م،
وعمد سليمان الحلبي يده وشده بعنف وطعنه 4 طعنات متوالية أردته قتيلًا، وحين حاول كبير المهندسين الدفاع عن كليبر طعنه أيضًا ولكنه لم يمت، فاندفع جنود الحراسة الذين استنفرهم الصراخ فوجدوا قائدهم قتيلًا.
فامتلأت الشوارع بالجنود الفرنسيين وخشي الأهالي من مذبحة شاملة انتقامًا من الاغتيال، بينما تصور الفرنسيون أن عملية الاغتيال هي إشارة لبدء انتفاضة جديدة، أما سليمان فقد اختبأ في حديقة مجاورة إلى أن أمسكوا به ومعه الخنجر الذي ارتكب به الحادث (والذي يحتفظ به الفرنسيون إلى يومنا هذا في متحف الإنسان بقصر شايو في باريس، مع جمجمة سليمان الحلبي في علبة من البلور مكتوب تحتها: ( جمجمة مجرم).
في الصورة : مقتل الجنرال كليبر، و هي لوحة زيتية للبارون غروس، من مقتنيات متحف ستراسبورغ التاريخي.
⚫ @bh_potg
كان عمره 24 عامًا حين اغتال قائد الحملة الفرنسية على مصر، حيث أن كليبر ومعه كبير المهندسين بالبستان الذي بداره بحي الأزبكية (وهو مقر القيادة العامة بالقاهرة)،
تنكر سليمان الحلبي في هيئة شحاذ ودخل عليه في حديقة قصره يوم 2 صفر 1216 هـ الموافق 14 يونيو 1800م،
وعمد سليمان الحلبي يده وشده بعنف وطعنه 4 طعنات متوالية أردته قتيلًا، وحين حاول كبير المهندسين الدفاع عن كليبر طعنه أيضًا ولكنه لم يمت، فاندفع جنود الحراسة الذين استنفرهم الصراخ فوجدوا قائدهم قتيلًا.
فامتلأت الشوارع بالجنود الفرنسيين وخشي الأهالي من مذبحة شاملة انتقامًا من الاغتيال، بينما تصور الفرنسيون أن عملية الاغتيال هي إشارة لبدء انتفاضة جديدة، أما سليمان فقد اختبأ في حديقة مجاورة إلى أن أمسكوا به ومعه الخنجر الذي ارتكب به الحادث (والذي يحتفظ به الفرنسيون إلى يومنا هذا في متحف الإنسان بقصر شايو في باريس، مع جمجمة سليمان الحلبي في علبة من البلور مكتوب تحتها: ( جمجمة مجرم).
في الصورة : مقتل الجنرال كليبر، و هي لوحة زيتية للبارون غروس، من مقتنيات متحف ستراسبورغ التاريخي.
⚫ @bh_potg