📗أقوال السلف📗
▪️الغيبة من كبائر الذنوب، ومن أعظم المعاصي التي تقسي القلب، وتُذهب بالثواب والأجر.
قال ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر (ص: ٣٧١):
"إن فيها أعظمَ العذاب وأشدَّ النَّكال، وقد صحَّ فيها أنها أربى الربا، وأنها لو مُزِجَت في ماء البحر لأنتنَتْه وغيَّرت ريحه، وأن أهلها يأكلون الجيف في النار، وأن لهم رائحة منتنة فيها، وأنهم يُعَذَّبُون في قبورهم، وبعض هذه كافيةٌ في كون الغِيبة من الكبائر".
▪️وهي قد تخرج على ألسنة الناس بأشكالٍ وألوان، فليس لها جادة محددة، والعبرة في تحققها ذكر أخاك بما يكره.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (٢٨/٢٣٧):
"فمن الناس من يغتاب موافقة لجلسائه وأصحابه وعشائره، مع علمه أن المغتاب بريء مما يقولون، أو فيه بعض ما يقولون، لكن يري أنه لو أنكر عليهم قطع المجلس واستثقله أهل المجلس ونفروا عنه، فيري موافقتهم من حسن المعاشرة وطيب المصاحبة، وقد يغضبون فيغضب لغضبهم فيخوض معهم.
ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتي:
تارة في قالب ديانة وصلاح، فيقول: ليس لي عادة أن أذكر أحدًا إلا بخير، ولا أحب الغيبة ولا الكذب، وإنما أخبركم بأحواله.
ويقول: والله إنه مسكين، أو رجل جيد؛ ولكن فيه كيت وكيت.
وربما يقول: دعونا منه، الله يغفر لنا وله، وإنما قصده استنقاصه وهضمًا لجنابه.
ويخرجون الغيبة في قوالب صلاح وديانة، يخادعون الله بذلك، كما يخادعون مخلوقًا، وقد رأينا منهم ألوانًا كثيرة من هذا وأشباهه".
رزقنا المولى وإياكم طهارة القلب واللسان.
الدكتورة هيا بنت سلمان الصباح حفظها الله
___
•الموقع الرسمي:
https://drhayaalsabah.com/
▪️الغيبة من كبائر الذنوب، ومن أعظم المعاصي التي تقسي القلب، وتُذهب بالثواب والأجر.
قال ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر (ص: ٣٧١):
"إن فيها أعظمَ العذاب وأشدَّ النَّكال، وقد صحَّ فيها أنها أربى الربا، وأنها لو مُزِجَت في ماء البحر لأنتنَتْه وغيَّرت ريحه، وأن أهلها يأكلون الجيف في النار، وأن لهم رائحة منتنة فيها، وأنهم يُعَذَّبُون في قبورهم، وبعض هذه كافيةٌ في كون الغِيبة من الكبائر".
▪️وهي قد تخرج على ألسنة الناس بأشكالٍ وألوان، فليس لها جادة محددة، والعبرة في تحققها ذكر أخاك بما يكره.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (٢٨/٢٣٧):
"فمن الناس من يغتاب موافقة لجلسائه وأصحابه وعشائره، مع علمه أن المغتاب بريء مما يقولون، أو فيه بعض ما يقولون، لكن يري أنه لو أنكر عليهم قطع المجلس واستثقله أهل المجلس ونفروا عنه، فيري موافقتهم من حسن المعاشرة وطيب المصاحبة، وقد يغضبون فيغضب لغضبهم فيخوض معهم.
ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتي:
تارة في قالب ديانة وصلاح، فيقول: ليس لي عادة أن أذكر أحدًا إلا بخير، ولا أحب الغيبة ولا الكذب، وإنما أخبركم بأحواله.
ويقول: والله إنه مسكين، أو رجل جيد؛ ولكن فيه كيت وكيت.
وربما يقول: دعونا منه، الله يغفر لنا وله، وإنما قصده استنقاصه وهضمًا لجنابه.
ويخرجون الغيبة في قوالب صلاح وديانة، يخادعون الله بذلك، كما يخادعون مخلوقًا، وقد رأينا منهم ألوانًا كثيرة من هذا وأشباهه".
رزقنا المولى وإياكم طهارة القلب واللسان.
الدكتورة هيا بنت سلمان الصباح حفظها الله
___
•الموقع الرسمي:
https://drhayaalsabah.com/