طِبَاعٌ مخطُوفة وخروج الحب من قلبه
___
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
( فالعبدُ إذا أخذ من غيرِ الأعمالِ المشروعةِ بعضَ حاجته ؛ قلّت رغبته في المشروع وانتفاعه به بقدرِ ما اعتاضَ من غيره ! ، بخلافِ من صرفَ نُهمتَه وهِمَته إلى المشروعِ ! ؛ فإنّه تَعظُم مَحبته له ، ومنفعته به ، ويتم دينه به ، ويكملُ إسلامه ! .
ولهذا تَجِدُ من أكثرَ من سماعِ القصائدِ لطلبِ صلاحِ قلبه ؛ تنقصُ رغبته في سماع القرآن ! ، حتى ربما يكرهه ! .
ومن أكثرَ من السفرِ إلى زيارةِ المشاهدِ ونحوها ، لا يبقى لحجِ البيتِ المُحرمِ في قلبه من المحبةِ والتعظيمِ ما يكون في قلبِ من وسعته السنّةُ ! .
ومن أدمنَ على أخذِ الحِكمةِ والآداب من كلامِ حُكماءِ فارسِ والرومِ ؛ لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قَلبِه ذاك الموقع ! .
ومن أدمَن على قِصصِ الملوكِ وسِيرهم ؛ لا يَبقى لقصصِ الأنبياءِ وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام ! , ونظائر هذه كثيرة ..! )
اقتضاء الصّراط المستقيم مُخالفةِ أصحابِ الجَحيمِ ٢٥٠🌼
___
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
( فالعبدُ إذا أخذ من غيرِ الأعمالِ المشروعةِ بعضَ حاجته ؛ قلّت رغبته في المشروع وانتفاعه به بقدرِ ما اعتاضَ من غيره ! ، بخلافِ من صرفَ نُهمتَه وهِمَته إلى المشروعِ ! ؛ فإنّه تَعظُم مَحبته له ، ومنفعته به ، ويتم دينه به ، ويكملُ إسلامه ! .
ولهذا تَجِدُ من أكثرَ من سماعِ القصائدِ لطلبِ صلاحِ قلبه ؛ تنقصُ رغبته في سماع القرآن ! ، حتى ربما يكرهه ! .
ومن أكثرَ من السفرِ إلى زيارةِ المشاهدِ ونحوها ، لا يبقى لحجِ البيتِ المُحرمِ في قلبه من المحبةِ والتعظيمِ ما يكون في قلبِ من وسعته السنّةُ ! .
ومن أدمنَ على أخذِ الحِكمةِ والآداب من كلامِ حُكماءِ فارسِ والرومِ ؛ لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قَلبِه ذاك الموقع ! .
ومن أدمَن على قِصصِ الملوكِ وسِيرهم ؛ لا يَبقى لقصصِ الأنبياءِ وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام ! , ونظائر هذه كثيرة ..! )
اقتضاء الصّراط المستقيم مُخالفةِ أصحابِ الجَحيمِ ٢٥٠🌼