ومضة أمل…🌷
إن كان الأمل بالله هو رفيقي فـ لله حسبي ومبتغاي وأملي وتلك الأحلام…
بين ضجيج الحرب آتيت إلى الدنيا
ولدت دون أب فقد فقدت أبي بالحرب التي لا ترحم، حينما كُنت في أحشاء أمي.
وبين تلك الظروف التي حاصرتنا نحنُ أبناء الحُرية وإن حاولوا أسرنا…
بين دموع أمي التي حاولت جاهدةٌ أن لا تجعلني أحتاج لشيء.
لقد كُنت أراها حينما تذهب للعمل، وتعود إليّ ببعضٌ من الطعام،وتوفر إليّ كُل ما أطلب.
رغم كونها امرأة لا تقوى على شيء إلا انها كانت لي أماً وأباً، أختاً وأخاً، صاحبةً وصديقةً…
لم تمر أعوامٌ كثيرة أصبحت بعمر الخامس عشر…
ولكنني فقدت والدتي أيضاً
لقد أنهكها المرض الذي تخلخل بجسد أمي!
لقد كُنا عاجزين على دفع تكاليف العملية.
أصبحت دون أبي وأمي، انتقلت إلى أحضان جدتي لم تكن أقل حناناً من أمي، لقد كانت الحضن والمأوى.
لا أنسى بعد وفاة والدتي، كُنت أرى الشفقة في عيون البعض، إلا أنني كُنت أُمثل القوة!
رغم فقد قلبي وفقدي لوالداي…
وبعد وفاة والدتي…
صحيح أنني لم أكُن بتلك القوة!
ولكن لا أنسى أن والدتي علمتني عندما كُنت في عمر الخامسة.
كانت تقول:إذا أردتِ شيئاً ،وإذا أردتِ أن تتحدثي بشيء…
أنظري إلى السماء وأدعي الله.
ولا أنسى بعد أن علمتني كيف أصلي!
كانت تقول لي:أدعي الله في صلاتك كُل ما تريدين!
فإن الله يحقق أُمنيات الداعي.
أصبحت أكثر إيماناً ويقيناً بالله عز وجل
وأصبح لدي حلمٌ يجب عليّ أن أعمل لأناله!
لقد كان حُلمي أن أُصبح طبيبة، وأحاول أن أنقذ الناس…
كم من العقبات صادفتها وكم من الظروف حاصرتني.
إلا أن الأمل بالله والإصرار والعزيمة "شعاري".
وبعد أن مرت اثنتا عشر عاماً!
ها أنا أقف اليوم أحمل شهادتي تحمل اسمي
وتخبر العالم:لقد تعدت كل العقبات وأصبحت طبيبة،لأحكي قصتي…
وأكون أنا البريق المُضيئ.
ها أنا إشراقة الشمس بعد المغيب.
وها أنا كالورد الذي أحمله خفيف لطيف.
ها أنا "ومضة أمل"
قال تعالى: ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾
بعد كُل ألم هُناك أمل…🌷
إن كان الأمل بالله هو رفيقي فـ لله حسبي ومبتغاي وأملي وتلك الأحلام…
بين ضجيج الحرب آتيت إلى الدنيا
ولدت دون أب فقد فقدت أبي بالحرب التي لا ترحم، حينما كُنت في أحشاء أمي.
وبين تلك الظروف التي حاصرتنا نحنُ أبناء الحُرية وإن حاولوا أسرنا…
بين دموع أمي التي حاولت جاهدةٌ أن لا تجعلني أحتاج لشيء.
لقد كُنت أراها حينما تذهب للعمل، وتعود إليّ ببعضٌ من الطعام،وتوفر إليّ كُل ما أطلب.
رغم كونها امرأة لا تقوى على شيء إلا انها كانت لي أماً وأباً، أختاً وأخاً، صاحبةً وصديقةً…
لم تمر أعوامٌ كثيرة أصبحت بعمر الخامس عشر…
ولكنني فقدت والدتي أيضاً
لقد أنهكها المرض الذي تخلخل بجسد أمي!
لقد كُنا عاجزين على دفع تكاليف العملية.
أصبحت دون أبي وأمي، انتقلت إلى أحضان جدتي لم تكن أقل حناناً من أمي، لقد كانت الحضن والمأوى.
لا أنسى بعد وفاة والدتي، كُنت أرى الشفقة في عيون البعض، إلا أنني كُنت أُمثل القوة!
رغم فقد قلبي وفقدي لوالداي…
وبعد وفاة والدتي…
صحيح أنني لم أكُن بتلك القوة!
ولكن لا أنسى أن والدتي علمتني عندما كُنت في عمر الخامسة.
كانت تقول:إذا أردتِ شيئاً ،وإذا أردتِ أن تتحدثي بشيء…
أنظري إلى السماء وأدعي الله.
ولا أنسى بعد أن علمتني كيف أصلي!
كانت تقول لي:أدعي الله في صلاتك كُل ما تريدين!
فإن الله يحقق أُمنيات الداعي.
أصبحت أكثر إيماناً ويقيناً بالله عز وجل
وأصبح لدي حلمٌ يجب عليّ أن أعمل لأناله!
لقد كان حُلمي أن أُصبح طبيبة، وأحاول أن أنقذ الناس…
كم من العقبات صادفتها وكم من الظروف حاصرتني.
إلا أن الأمل بالله والإصرار والعزيمة "شعاري".
وبعد أن مرت اثنتا عشر عاماً!
ها أنا أقف اليوم أحمل شهادتي تحمل اسمي
وتخبر العالم:لقد تعدت كل العقبات وأصبحت طبيبة،لأحكي قصتي…
وأكون أنا البريق المُضيئ.
ها أنا إشراقة الشمس بعد المغيب.
وها أنا كالورد الذي أحمله خفيف لطيف.
ها أنا "ومضة أمل"
قال تعالى: ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾
بعد كُل ألم هُناك أمل…🌷