مَايطمئِنهُ هُوَ أَنَّ لاَ أَحَد مِنَ الَّذِينَ غَادَرُوه يَعْلَمُ بِحَقيقته، لاَ أَحد مِنْهُمْ يَعْلَمُ نِقاطَ ضَعْفِهِ وَقُوَتِه، لَمْ يَلْمس أَحَدُهم دَاخلَهُ كَمَا يَنْبَغِي، لَمْ يَكُونُوا يومًا عَلى علِم بِمَا يَدُور فِي أَعمَاقِه، مَايُخِيفُهُ ومَا يُقلِقه، زَارهُم خفيفًا وَغَادَرَهُم بِشكلٍ أَخف، لَم يَترك خَلفُه أثّر سِوَى إسّمهُ لَو مرّ عَليّهِم صُدفة لَن يَتمكنُوا مِنْ نسيانِه .