أفكّر بجديّة حول إمكانيّة التحوّل لطائر
عن الشّعور بالطيران وفرد الأجنحة بانسيابيّة عذبة ومطلقة
عن الإحساس بالغيم ولمسه بالرّيش
عن الحريّة الموجودة في السماوات
البعيدة جدّاً، والشاسعة جدّاً
عن برودة العين ومتعة الرؤية من الأعلى
عن الرّوح الحزينة وشكل التحويل من اللون الأسود للأزرق
عن الوقت والسّنين، وأمل الوصول المنسيّ
عن جماليّة الوحدة ومشاركةِ الرّحلة مع الآخرين بسعادةٍ هائلة
عن التفكير الهادئ وغناء الثلج وأغنيات القمر
أفكّر بجديّة، لو أنّ هذا الجسم الضئيل والضعيف ك ورقةٍ يابسة في صيف حارّ، لو أنّه فقط، يكون طائراً أبيض، أو أيّاً كان
لو أنّ هذه الأجزاء تُشارك السّماء بفسحةٍ زرقاء تشبه البحر، تُشارك الأجزاء الميتة
واليابسة كالطين، وتكون لمرّة واحدة خفيفة بجماليّتها، خفيفة وحسب
مع لون واحد وللأبد،
لون الحياة..
|ملاك.
عن الشّعور بالطيران وفرد الأجنحة بانسيابيّة عذبة ومطلقة
عن الإحساس بالغيم ولمسه بالرّيش
عن الحريّة الموجودة في السماوات
البعيدة جدّاً، والشاسعة جدّاً
عن برودة العين ومتعة الرؤية من الأعلى
عن الرّوح الحزينة وشكل التحويل من اللون الأسود للأزرق
عن الوقت والسّنين، وأمل الوصول المنسيّ
عن جماليّة الوحدة ومشاركةِ الرّحلة مع الآخرين بسعادةٍ هائلة
عن التفكير الهادئ وغناء الثلج وأغنيات القمر
أفكّر بجديّة، لو أنّ هذا الجسم الضئيل والضعيف ك ورقةٍ يابسة في صيف حارّ، لو أنّه فقط، يكون طائراً أبيض، أو أيّاً كان
لو أنّ هذه الأجزاء تُشارك السّماء بفسحةٍ زرقاء تشبه البحر، تُشارك الأجزاء الميتة
واليابسة كالطين، وتكون لمرّة واحدة خفيفة بجماليّتها، خفيفة وحسب
مع لون واحد وللأبد،
لون الحياة..
|ملاك.