Репост из: حُجُبَ النُّور ✨
'
💠 عمل السفراء في زمن الغيبة الصغرى
🔸كان توجه الإمام "عليه السلام" لعمل هولاء السفراء مباشراً ومستمراً في كل ما كانوا ينوبون عنه، حتى فيما يرتبط بأجوبتهم على الأسئلة العقائدية للمؤمنين، وكان بإمكانهم أن يجيبوا عنها بما يعرفون، الا أنهم ما كانوا يفعلون شيئاً الا بتعليم مباشر منه 'عليه السلام، وواضح أن الأوضاع السياسية القائمة لم تكن تسمح بأن يكون عمل الوكلاء علنياً، لذلك كان الشرط الاول في الوكلاء وخاصة السفراء أن يكونوا على مرتبة عالية من الالتزام بالكتمان وعدم الكشف عن مكان الإمام 'عليه السلام، كأختيار الحسين بن روح رغم وجود من هم اعلم منه.
قبل ستة أيام من وفاة السفير الرابع أخُرج للمؤمنين توقيعاً من الإمام المهدي" عجل الله فرجه الشريف" يعلن فيه أنتهاء الغيبة الصغرى وعهد السفراء، وهو آخر توقيع يصدر عن الإمام عليه السلام ونص #التوقيع هو: " بسم الله الرحمن الرحيم، ياعلي بن محمد السمري، أعظم الله أجر أخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولاتوصِ الى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك. فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور الا بإذن الله تعالى وذلك بعد طول الأمر وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً. وسيأتي لشيعتي من يدّعي المشاهدة الا فمن ادّعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفترٍ ولا حول ولاقوة الاّ بالله العلي العظيم.
#يتبع ⬇️