دقة الفروق في الوصف من دقة البيان
قال تعالى عن العلاقة بين المنافين
(المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض)
بينما قال تعالى عن المؤمنين
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)
فأفادت (من) تشاركهم في جنس النفاق، من الاعتقاد، بإسلوب إظهار الإيمان، وإبطان الكفر
ولا يثبت لهم حرف (من) التناصر والتواد بينهم
بينما كلمة (أولياء) تثبت التناصر والتواد والتراحم
فتثبت للمؤمنين أن محصلة اتفاق الملة أوجد عندهم الولاء لبعضهم البعض، فأثمر في النفوس ما لا يجده أهل النفاق بينهم.
فالعلاقة بينهم تتجاوز الاشتراك في الملة إلى ما هو أبعد من ذلك
يؤكد ذلك قوله تعالى(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم)
وقوله ﷺ (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
قال تعالى عن العلاقة بين المنافين
(المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض)
بينما قال تعالى عن المؤمنين
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)
فأفادت (من) تشاركهم في جنس النفاق، من الاعتقاد، بإسلوب إظهار الإيمان، وإبطان الكفر
ولا يثبت لهم حرف (من) التناصر والتواد بينهم
بينما كلمة (أولياء) تثبت التناصر والتواد والتراحم
فتثبت للمؤمنين أن محصلة اتفاق الملة أوجد عندهم الولاء لبعضهم البعض، فأثمر في النفوس ما لا يجده أهل النفاق بينهم.
فالعلاقة بينهم تتجاوز الاشتراك في الملة إلى ما هو أبعد من ذلك
يؤكد ذلك قوله تعالى(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم)
وقوله ﷺ (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)