لما نقرا سوررة يوسف "
ڪنت نتساءل عن سر إحسان سيدنا يوسف
ومن هو صغير مشافش من الحياة إلا وجها القاسي!
ڪيف قعد محسن في ڪل الظروف الصعبة هذي .. وفي نهاية القصة لقيت السر في قوله " وقد أحسن بي " .. هو شاف ڪل الابتلاءات هذي احسان من عند الله ولطفه بيه! .. مقالش انا ليش خشيت السجن وأنا مظلوم قال "وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن" .. ومسألش ليش خوتي فعلو معايا هڪي او انا خوهم او نقم عليهم وڪرهم بلعڪس قال "وجاء بڪم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي" .. وحتى في فتنته مع امرأة العزيز ڪان ما ثبته هو تذڪر الإحسان إليه " قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي "
في ڪل ابتلاء لي صارن معاه مشافش الا أفعال الله المحسنة لها .. قلبه ڪان يشوف لطف الله بيه في ڪل تفاصيل حياته وفي نهايه " قعد عزيز مصر " وعوض ربي ڪان حلو له لانه ڪان يشوف ويستشعر بڪرم الله وفضله واحسانه .. في قلب ڪل منا محنة يمر بيها المفروض من الطبيعي أن قلوبنا تڪون شاڪره ممتلئًا بالنور الله لانه ڪل ابتلاء في خير لنـا فـ جانب حلو نتيجته حـ تڪون حلوه في نهايه عوض ربي ديما جميل وفرحته ڪبيره ❤️
" فإذا ڪان الله احسن إليه فڪيف لا يڪون هو عبدًا محسنًا ، وڪلنا غارقون في احسان الله إلينا لو ڪنا نتدبر.. فلك الحمد والشڪر يا الله " 💜.