.
من قراءات 2018.
آنّا كارنينا | ليو تولستوي.
رحلة في الأدب الروسي حيث تناول تولستوي في روايته موضوع الوجود الأسري في روسيا وذلك في سبعينيات القرن التاسع عشر وعلىٰ وجه أخص تناول وضع المرأة الروسية.
لعل المشكلة التي كانت محور هذه الرواية ألا وهي الخيانة هي قصة عادية تشبه إلىٰ حد كبير الكثير من مثيلاتها من القصص، لكن الاختلاف هنا يكمن في شخصية (آنّا) الخائنة والتي عكست العلاقات الاجتماعية السائدة آنذاك! لا أنكر أنني كرهت آنّا بكل اشمئزاء حملته كما كرهت هي زوجها.. آنّا صاحِبة الجمال الأخاذ والخلق الرفيع، النبيلة وأفضل النساء يهزمها سهم الحب بكل بساطة فتقلب سقف العائلة رأسًا علىٰ عقب وتدمر حياتها من غير ندم.
هذه الرواية التي أولدت بي شيئًا لا أستطيع وصفه إن كان تأثرًا أم أنه مجرد هاجس سيختفي بسرعة..
هل الحب يتطلب أن اقلب حياتي وأجلب وصمة العار إليها رغم ذلك سأبقى أناضل بكل ما احمل من روح هزيلة، وهل يستحق ذاك الحبيب!
كل هذه النزاعات التي ربما مرت بها آنّا قبل أن ترمي بنفسها أمام عربة القطار.. قبل أن تتخلى عن كل شيء لتتمسك بأنانيتها فقط وتقول أنني كنت علىٰ صواب.. لكن بقيّ ما يثير تساؤلي هو لماذا اختار تولستوي الانتحار كنهاية لروايته!
.
من قراءات 2018.
آنّا كارنينا | ليو تولستوي.
رحلة في الأدب الروسي حيث تناول تولستوي في روايته موضوع الوجود الأسري في روسيا وذلك في سبعينيات القرن التاسع عشر وعلىٰ وجه أخص تناول وضع المرأة الروسية.
لعل المشكلة التي كانت محور هذه الرواية ألا وهي الخيانة هي قصة عادية تشبه إلىٰ حد كبير الكثير من مثيلاتها من القصص، لكن الاختلاف هنا يكمن في شخصية (آنّا) الخائنة والتي عكست العلاقات الاجتماعية السائدة آنذاك! لا أنكر أنني كرهت آنّا بكل اشمئزاء حملته كما كرهت هي زوجها.. آنّا صاحِبة الجمال الأخاذ والخلق الرفيع، النبيلة وأفضل النساء يهزمها سهم الحب بكل بساطة فتقلب سقف العائلة رأسًا علىٰ عقب وتدمر حياتها من غير ندم.
هذه الرواية التي أولدت بي شيئًا لا أستطيع وصفه إن كان تأثرًا أم أنه مجرد هاجس سيختفي بسرعة..
هل الحب يتطلب أن اقلب حياتي وأجلب وصمة العار إليها رغم ذلك سأبقى أناضل بكل ما احمل من روح هزيلة، وهل يستحق ذاك الحبيب!
كل هذه النزاعات التي ربما مرت بها آنّا قبل أن ترمي بنفسها أمام عربة القطار.. قبل أن تتخلى عن كل شيء لتتمسك بأنانيتها فقط وتقول أنني كنت علىٰ صواب.. لكن بقيّ ما يثير تساؤلي هو لماذا اختار تولستوي الانتحار كنهاية لروايته!
.