القائد اليمني الذي يواجِههُ العدو الإسرائيلي :
#الكاتب | محمود وجيه الدين
كان بالألفين في الحروب السِتّ تلك التي خاضها المجاهدون ضد حكومة النظام السابق فكان مُشاركًا وبجانِب أخيه الشهيد القائد السيَّد حسين الحوثي، وبعد ذلك واصل المشوار واستمر، واقفًا ضد حكومة النظام السابق حكومة التبعيّة الأمريكية، وحكومة العملاء، والفاسدين، إلى عام 2014م إمتثالاً بإنّه القائد قام هو والشعب اليمني الحرَّ بثورةٍ عظيمة ثورة مستمرة هي ثورة 21 من سبتمبر ضد الحكومة العملاء والفاسدين، حيث كان هو القائد الثوري الحرّ فقاد الآلاف من الشعب اليمني الذين يرفضون هذا النظام، وتمّ بفضلّ اللَّه إسقاط النظام العميل الفاسد، وإلى 2015م في تاريخ 23 مارس قام العدوان السعودي الأمريكي بشنِّ عمليات وغارات ضد شعبنا اليمني وكانت اول عملية العدوان تحرّكت من واشنطن فقصف العدوان السعودي الأمريكي في سنوات متعددّة البيوت، والمنشئات، والمدارس، والمساجد، وقتـل عشرات الآلاف من الرجال والشباب، والأطفال، والنساء، حتى الشجر والحَجَرْ لم ينسوه من القصف، وهذا بعدما ذهب أولئك العُملاء المرتزقة الذين كانوا باليمن ذهبوا نحو السعودية وهناك اصبحوا حكومة الفنادق ، لكن بقى وحده السيَّد القائد عبدالملك الحوثي ولاشك في ذلك فهو الوحيد الذي وقف ضد العدوان السعودي منذ أول ليلة بالعدوان ، فخاض بفضل الله سبحانه وتعالى هو، والجيش اليمني، والشعب اليمني الصامِد معارك عسكرية، وسياسية، وإقتصادية،وأمنيّة ظلّت 9 سنين وإلى الآن وهم يصَمِدون رغم الحصار المتنوع، ورغم العدوان الجائر في البرِّ والبحرِّ والجو، وانتصر حقًا قائدنا، وانتصر الجيش اليمني، وانتصر الشعب اليمني، في الصمود المتنوع، وفي المعارك البريّة والبحريّة والجويّة والكل يعرف هذا!!
وكان كلُّ هذا بفضل اللَّه ، وبفضلِّ دماء وتضحيات الشهداء، ومقاومة وثبات المجاهدين، والصمود المستمر من قبل شعبنا اليمني.
والآن بعد هذه المراجعة التاريخية السريعة، نقول اليوم على العدو الإسرائيلي عليه ان يعلم ان القائد الذي يواجهه اليوم في اليمن ؟!
هو حفيد من فتَح باب خيبر، هو حفيد من قتل مرَحب اليهوديّ، هو ليس ياسر عرفات، ولا محمود عباس، وليس صدام حُسين ولا اي شخصٌ كان، هو السيّد المجاهد اليمني عبدالملك إبن بدرالدين الحوثي؛ الواثق باللَّه، المُتوّكِلُ على اللَّه، في رعاية اللَّه، المُنتصِرُ بإذن اللَّه سبحانهُ وتعالى.هو من يمتلك الرؤية الإستراتيجية وفق حروبًا ومعارك واحداث في الماضي، فأخذ منها دروسًا هامة واصبح اليوم مُعلمًا سياسيًّا عسكريًّا؛ فإذن لينظّر العدو الإسرائيلي إلى أحداث السنوات الماضية ليعرِفوه، أو لِيرّوا اليوم بإنْ تحذيراتهُ المستمرةُ إليهم اصبحت افعال وهي تهديداتٌ كما في ظلِّ هذه الاحداث تهديد بإنّه سيتم المشاركة في القصف الصاروخي، والمُسيّر على مواقعهم الحسّاسة اذا تدخل الأمريكي مباشرةً في غزّة.وكذلك تهديد وإعلانُ ان سُفنهم في البحر الأحمر مُحرّمةٌ دخولها، فهي هدفٌ للقوات المسلحة اليمنية مادامت هي ستُدخل البحر الأحمر، و لاننسى ذلك التهديد أنّ ايُّ حماقة يقومها العدو الإسرائيلي ضد الشعب اليمني، فإنْ الشعب اليمني سيعلن الجهاد في سبيل اللَّه .
إذن هذا يُثبِتُ بإنّه صادقٌ بقوله، ويقول القول ويثبِته فعِلهُ، وهذا يعني يا أيُها العدو الإسرائيلي أنّ مواقعكم الحسّاسة، ومعسراتكم اصبحت هدفٌ للقوات المسلحة اليمنية وقد حققت عِدّة عمليات بمواقعكم الحسّاسة ، وهذا يعني انّ سُفنكم اصبحت هدفًا سواءاً يكونُ السيطرةّ عليها او تصبحُ هدفٌ مُشتعلٌ في البحر من قبل القوات المسلحة اليمنية، وهذا يعني بإنّه سيتم إحراقُ أسلحتكم وآليّاتكم بالقدّاحه اليمانية كما آليات ومُدرّعات العدوان السعودي الأمريكي.
وبكلِّ الحالات أنّتم ستُهزمون ستُهزمون .